تسعى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان إلى مواكبة خطط وزارة التعليم ورؤية المملكة 2030، وتحسين البيئة المدرسية ورفع مستوى جودة الحياة الوظيفية في المنشآت التعليمية، وجعل بيئة العمل مصدر جذب، والتأكيد على زيادة انتماء العاملين وولائهم للمؤسسة التعليمية. فكرة وقرار يستهدف تعليم جازان، وذلك ضمن خططه التطويرية وإدارة التغيير، تحسين نمط حياة الموظف بأسلوب ونمط حياة عملية متوازنة، وتهيئة البيئة المحفزة للإبداع والتميز، وتلبية كل متطلباته وصولا إلى السعادة والرضا الداخلي، ونتيجة لذلك، فقد أصدر المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم أبوهادي مع بداية العام الحالي قرارا بتشكيل فريق عمل لجودة الحياة. مدارس جاذبة ركز الفريق على المدرسة، لأنها هي المكان الأهم في العملية التعليمية، لذا حرصوا على توفير بيئات مدرسية جاذبة، والاهتمام بالبنية التحتية للمنشآت التعليمية والمباني، وتسهيل إجراء عمليات التحسين والصيانة الدورية والطارئة، خلال العمل على نظام بلاغات، وهو أحد الأنظمة الإلكترونية التي يعمل عليها تعليم جازان، إذ أنجز الفريق خلال الشهرين الماضيين إكمال وإغلاق أكثر من 2000 بلاغ صيانة في مجال الترميم والتأهيل والإصلاحات الكهربائية. بيئة مثالية عمل الفريق على نشر ثقافة الاهتمام بالجانب الصحي والرياضي والثقافي، ودعم الأفكار الإبداعية في المجال الوظيفي، وتهيئة بيئة عمل الموظفين، وأقسام ومكاتب الإدارة العامة، خلال تشجير وتجميل أماكن العمل وتقديم مختلف الخدمات، إذ دشن المدير العام للتعليم 4 مراكز لخدمة المستفيدين بمكاتب التعليم في صامطة والعارضة وأبوعريش وفرسان، لإصدار البطاقات وخدمة منسوبي التعليم من أماكن عملهم، دون الحاجة إلى مراجعة الإدارة العامة، وتدشين مشروع التسجيل المباشر للطلاب والطالبات في الصف الأول الابتدائي، خلال فريق عمل موجود في الأسواق ومراكز الترفيه. كما نفّذ الفريق زيارات إلى المدارس لتعزيز إدراك الموظفين والموظفات بإيجابيات الوظيفة، والتكيّف مع الإمكانات الموجودة في المدرسة، والاقتناع بالقدرة على التحسين للوصول إلى الإحساس الشخصي بالإنجاز. خطوات مستقبلية كانت الإدارة قد قدمت عرضا مرئيا حول جهود الفريق وإسهاماته في الميدان، أمام مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، خلال زيارته المنطقة، والذي أشاد بجهود الفريق وعمله، متمنيا لهم دوام التوفيق. ووفقا للمدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم أبوهادي، فإن الفريق يهدف إلى تجويد حياة منسوبي ومنسوبات التعليم، وتحسين البيئات المدرسية لدعم العملية التعليمية، وتحسين نواتج التعلم.