أفادت مصادر أمنية عراقية مطلعة بارتفاع عدد قتلى الغارة الأميركية التي استهدفت موكب قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ومن بينهم أبومهدي المهندس نائب زعيم ميليشيا الحشد الشعبي، ومدير علاقات هيئة الحشد الشعبي محمد رضا الجابري. صهر مغنية أدى الهجوم أيضا إلى مقتل صهري كل من: سليماني وعماد مغنية القيادي السابق في ميليشيا حزب الله اللبناني، وفق ما نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن طائرة من دون طيار استهدفت موكبا كان فيه سليماني والمهندس، ونفذت الهجوم «قيادة العمليات الخاصة المشتركة» الأميركية. مستشار قاسمي أسس أبومهدي المهندس ميليشيا حزب الله العراقية 2007، وله تاريخ طويل من العمل مع الميليشيات الإيرانية المتطرفة وتأسيسها وتدريبها، مما جعله يعمل مستشارا لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بحسب الأناضول. كان من بين الشخصيات العراقية الأكثر نشاطا والتي بدأت في العمل مع طهران منذ 2003، وقبل ذلك كان يعرف ك»عنصر مفوض» من قبل إيران، بحسب تحليل نشره معهد واشنطن في 2015. يعد المهندس متورطا في إصدار أوامر لعناصر ميليشيا كتائب حزب الله بالاعتداء على المتظاهرين السلميين وقتلهم في موجة الاحتجاجات الأخيرة التي يشهدها العراق. تصعيد جديد ووصفت مجلة «فورين بوليسى» الأميركية اغتيال القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى بأنه قد يكون التصعيد الأكثر دراماتيكية فى صراع الشرق الأوسط منذ حرب العراق، وتابعت المجلة «أن بعض الخبراء أشاروا إلى أن ما كان حتى الآن حربا منخفضة المستوى بين الولاياتالمتحدةوإيران قد تنفجر قريبا».