ذكرت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل جديدة بشأن مقتل قائد «فيلق القدس» بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وآخرين في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي مساء الخميس. وذكرت الصحيفة أن موكباً كان فيه الرجلان تعرض لقصف صاروخي بواسطة طائرة من دون طيار، نفذته «قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأميركية». نيويورك تايمز قالت إن الضربة الأميركية استهدفت سيارتين كانتا تقلان سليماني وعدداً من قيادات الميليشيات الموالية لإيران في العراق بينما كانوا يغادرون مطار بغداد الدولي. وقال مسؤولون أميركيون إن السيارتين تعرضتا للعديد من الضربات الصاروخية أطلقتها الطائرة المسيرة، ما أدى إلى «مقتل خمسة أشخاص» من بينهم سليماني والمهندس ومسؤول التشريفات في الحشد الشعبي رضا الجابري. «جنرال» في قيادة العمليات المشتركة في بغداد، رفض الإفصاح عن هويته، قال إن طائرة قادمة من سوريا كانت تقل الجابري وسليماني حطت في مطار بغداد. والجدير بالذكر أن وكالة «إيرنا» للأنباء ذكرت أن سليماني كان قادماً من بيروت وليس سوريا عند مقتله. الجنرال العراقي ذكر أيضاً أن سيارتين وقفتا أسفل الطائرة التي حطت في المطار وأقلت سليماني، مشيرة إلى أن المهندس كان في واحدة منهما، ولدى مغادرة السيارتين المطار، تعرضتا للقصف الصاروخي. ولفتت الصحيفة إلى أن المطار كان قد تعرض لقصف سابق قبل ساعات من هذا القصف، شمل إطلاق ثلاثة صواريخ لكنه لم يؤد إلى وقوع إصابات. وقد أفادت مصادر بأن من بين القتلى في الهجوم الصاروخي الثاني صهر قاسم سليماني (إيراني الجنسية) وصهر عماد مغنية (القائد في حزب الله اللبناني الذي قتل في سوريا).