فيما أكد مختصون ضرورة استبدال المدارس المستأجرة بالمدارس النموذجية والتي تعد أحد معوقات تحقيق أهداف العملية التعليمية، أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في تصريح ل«الوطن» أن المباني الدراسية التي تهدد سلامة الطلاب والطالبات يجب إيقافها، مستبعدا إجراءات ترميم المباني المتهالكة أو إصلاحها. وقال آل الشيخ: إذا كان هناك أي مبنى غير صالح فيجب إيقافه وهناك معايير للسلامة ويجب تطبيقها في أي مبنى دراسي سواء كان حكوميا أو مستأجرا. مرتكز الخدمة حمّل وزير التعليم مديري المدارس ومشرفي السلامة بإدارات التعليم المسؤولية في رصد كل ما يعرض سلامة الطلاب والطالبات للخطر وضرورة اتخاذ الإجراءات المتبعة في هذه الحالات، وقال: أبناؤنا وبناتنا هم محور الاهتمام ومرتكز الخدمة التي يقدمها قطاع التعليم بجميع مكوناته من الوزارة إلى إدارات التعليم وصولا إلى المعلمين في المدرسة، كلهم مكلفون لتقديم الخدمة لأبنائنا وبناتنا الطلاب. تأثير إيجابي أكدت الأستاذ المساعد بقسم أصول التربية بجامعة طيبة الدكتورة مريم الغامدي، أن توفر العوامل التعليمية بالمباني المدرسية النموذجية لها تأثير إيجابي على أداء المعلم وتحصيل الطالب؛ والمقارنة في المخرجات للمدارس تكون لصالح المدارس ذات المباني النموذجية دون المباني المستأجرة التي رغم الجهود التي تبذل من قبل القائمين عليها لتحقيق أهداف العملية التعليمية إلا أن البيئة غير مهيأة لذلك مما يعيق عملية التعليم. وأضافت الغامدي: المباني المستأجرة يصعب فيها ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية التي لها دور في تفعيل عملية التعلم لدى الطلبة، لعدة عوامل منها ازدحام الفصول بعدد الطلبة، وضيق الممرات، وعدم وجود فناء خارجي، وانعدام ملاءمة التهوية في فصلي الصيف والشتاء، بالإضافة إلى عدم ملاءمة المباني المستأجرة لشروط الأمن والسلامة مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على مواجهة المشكلات الأمنية في حال حدوثها، لا قدر الله. مطالبات للمختصين الحرص على تسريع عملية استبدال المدارس المستأجرة بالنموذجية الدراسة المسائية تؤثر على تحصيل الطالب سلبا القدرة الاستيعابية تنخفض عند الطلاب في الدراسة المسائية الضرر ليس مقصورا على الطالب بل يطال أداء المعلم