وضعت الخسارة الأخيرة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، أول من أمس، أمام الفيصلي 1/ 2، في الجولة ال11 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين النادي على صفيح ساخن، وزادت معه كثيرا الضغوط على الإدارة الاتحادية بسبب النتائج السيئة، إذ أن الخسارة السابعة من 11 مباراة لعبها العميد حتى الآن، تنذر بتكرار سيناريو الموسم الماضي الذي كان معه النمور مهددين بالهبوط حتى آخر جولتين، وراجت أنباء أمس أن المحترف المغربي مروان داكوستا غادر جدة، مطالبا بفسخ عقده لعدم تسلمه مستحقاته المالية المتأخرة. ورغم الخطوات التي قامت بها الإدارة الاتحادية في الفترة الماضية بداية من إلغاء عقد اللاعب خمينيز، مرورا بإلغاء عقد المدرب التشيلي لويس سييرا، وانتهاء بالتعاقد مع المدرب الهولندي تين كات، فإن الفريق ما زال بعيدا عن تسجيل النتائج الإيجابية التي تبعده عن مراكز الخطورة في سلم الترتيب. ومع هذا الوضع السيئ ستكون مباراة الفريق المقبلة أمام الفيحاء، الخميس المقبل، بمثابة مفترق طرق أمام الفريق وإدارته، خصوصا أن الإدارة تواجه ضغوطا مالية كبيرة نتيجة التزامات سابقة وضعته في موقف محرج بين تجنيب النادي تبعات التأخر في سدادها والعمل على إبرام تعاقدات جديدة مع قرب فترة التسجيل الشتوية.