انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال، فإننا نعلن تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، وإننا بهذه المناسبة نُعلن عن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز، إضافة إلى ما سبق أن وجّهنا به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق. بهذه الكلمات الإنسانية التي سطرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، انطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 27 رجب من عام 1436 ليكون بلسماً شافياً لأكثر من 45 دولةً في أرجاء المعمورة. أهداف إنسانية يعتمد المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأممالمتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية. مساعدات متنوعة رُوعي في المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني (الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ). منفذ الإنسانية تكمن أهمية المنفذ بفضل موقعه الإستراتيجي الرابط بين السعودية واليمن، ويبعد عن محافظة شرورة حوالي 50 كلم، فيما يبعد عن أقرب منطقة جنوبية يمنية وهي العبر حوالي 100 كلم تقريبا، وشهد دخول الآلاف من المسافرين والنازحين ودخول مئات الآلاف من الأطنان عبارة عن مساعدات غذائية وطبية من مركز الملك سلمان الإغاثي، فضلاً عن استقباله الآلاف من الحجاج والمعتمرين اليمنيين، حيث كان دوره الكبير في عبور أعداد كبيرة من المسافرين والنازحين والمصابين إلى المملكة، وخروج آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية التي يقدمها مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني، فضلاً عن استقباله الآلاف من الحجاج اليمنيين والمعتمرين الذين قُدّمت لهم كافة التسهيلات تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة. جسور الخير يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أعماله المستمرة عبر منفذ الوديعة لمساعدة اليمنيين من خلال تقديم العديد من المواد الغذائية والطبية، وذلك عبر جسور من المساعدات الإنسانية المتواصلة والإغاثة العاجلة التي تنقذ الشعب اليمني الذي يعيش الآن في أحلك الأوضاع الإنسانية؛ جرّاء اعتداءات ميليشيات الحوثي ضد الأبرياء دون وجه حق، حيث عبرت من خلال منفذ الوديعة الحدودي آلاف من الأطنان والمساعدات التي استفاد منها الملايين من الأشقاء اليمنيين. خدمة ضيوف الرحمن سخّرت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين جميع الإمكانات والتقنيات لخدمة ضيوف الرحمن والقادمين عبر المنافذ الحدودية للمملكة عبر منظومة حكومية تقدم خدماتها ضمن تعاون وتنسيق تام، ووفق إستراتيجيات وأهداف وطنية متكاملة، لتوفير الإجراءات والتسهيلات كافة للمسافرين، تشمل الجوازات والخدمات الجمركية، إلى جانب الخدمات الاجتماعية والصحية بما فيها الوقائية والعلاجية والتوعوية. إحصاءات عامة لمشاريع المركز حتى 31 - أكتوبر - 2019 عدد المشاريع 1087 عدد الشركاء 168 التكلفة الإجمالية 3,753,653,333 عدد الدول المستفيدة 45 القطاعات الأمن الغذائي دعم وتنسيق العمليات الإنسانية الصحة الإيواء التعافي المبكر قطاعات متعددة التعليم المياه والإصحاح البيئي الحماية الخدمات اللوجستية التغذية الاتصالات في حالات الطوارئ الأعمال الخيرية البرامج الإنسانية النوعية مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين: 10 آلاف مستفيد المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن: 107 آلاف لغم نُزعت المساعدات المُقدّمة للزائرين في المملكة: 9,868,179,422 برنامج الأطراف الصناعية: 2559 مستفيدا مرتكزات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم. تقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية. التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة. تطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية. توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة. احترافية وكفاءة العاملين في المركز والمتطوعين. ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى. أن تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر.