شبه وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس الوضع في سورية بوضع البوسنة في التسعينات ورفض استبعاد تدخل عسكري فيها. وأضاف "لا نعرف كيف ستتطور الأمور. سورية على شفير انهيار أو حرب أهلية طائفية وبالتالي لا أعتقد أن بإمكاننا استبعاد أي شيء كان". وأضاف "لكن ذلك لا يشبه الوضع بليبيا العام الماضي حيث قمنا بتدخل ناجح لإنقاذ الناس من القتل". ورد هيج على تصريحات موسكو بدعم تنحي الأسد "إذا توافق السوريون"، فقال "هذا ما نريده. لكن لا يمكنهم أن يقرروا مستقبلهم إذا كانوا يتقاتلون، وإذا كانت جثثهم تحترق، وإذا جرى قتل المراقبين".