أكد رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح، على أهمية تطوير صناعة النقل البحري في المملكة والعالم عموما ونقله إلى مستويات أعلى لتتمكن هذه الصناعة من الوصول لتطلعات المرحلة القادمة، والمضي قدما في عمل قوي وجاد في دعم وتقدم المنظمة البحرية العالمية لشؤون البحار. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الذي نظمته الهيئة العامة للنقل بعنوان «تنمية بحرية مستدامة نحو 2030 وما بعدها والذي تنظمه الهيئة العامة للنقل خلال الفترة من 5-7 نوفمبر 2019 في مدينة جدة، ورئيس المنظمة البحرية الدولية السيد كيتاك ليم وأعضاء وشركاء من المنظمة. أهداف المنظمة البحرية يهدف هذا المؤتمر الدولي إلى تسليط الضوء على أهداف المنظمة البحرية الدولية لتحقيق خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، والمحافظة على بيئة البحار والمحيطات وخلوها من التلوث، والتعليم والتدريب البحري المتخصص، والجهود في جانب تمكين المرأة للعمل في القطاع البحري، وتسهيل حركة الملاحة البحرية عبر تشجيع الانضمام إلى اتفاقية FAL، كذلك تتطلع المملكة من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز شراكاتها مع الدول الأعضاء في المنظمة، والمساهمة معها في تحقيق خطة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030، وتعزيز الأمن والسلامة البحرية، وحماية البيئة البحرية وتعجيل تنفيذ مبادرات المنظمة البحرية للحد من التلوث الناجم عن الملاحة البحرية. احتياجات الوفود والمطورين افتتح الجلسة الأولى رئيس قسم التطوير والتعاون الفني كريس تالاواني بالحديث عن تحديد العمل في المستقبل لبناء القدرات التي تساعد على التنمية البحرية، وبين أن الهدف من الجلسة هو التركيز على ما يحتاجه الوفود والمطورون وأفضل الممارسات مع الدول الأخرى والأنظمة والتقنية. وتم فتح المجال أمام الحضور لطرح الأسئلة، وضمنها كشف عن مشروع لمكافحة الفساد في المجال البحري بالتعاون مع القطاع الصناعي من أجل القضاء على الفساد على السفن والبحار والموانئ، مع التركيز في هذا المؤتمر على أهمية التعاون التقني للتطوير المستقبلي وكذلك الأمن والسلامة والحماية البحرية وتعليم وتدريب البحارة وتطبيق المعايير اللازمة. وأكد الحضور على أهمية القطاع البحري كونه العمود الفقري للاقتصاد، والمنظمة البحرية الدولية تقدم التوصيات للدول لما للنقل البحري من أهمية في كثير من الدول.