رعى نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساء أول من أمس حفل تخريج أكثر من 300 ضابط من أفرع القوات المسلحة والقطاعات العسكرية الأخرى، والدول العربية والإسلامية منهم 20 ضابطاً من 14 دولة عربية وصديقة، شاركوا في دورة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، ودورة الحرب الثالثة، ودورة العمليات المشتركة، وذلك بمقر الكلية في مدينة الرياض. وفور وصوله عزف السلام الملكي، ثم صافح سموه أركانات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. وأشار قائد الكلية في كلمته بالحفل إلى أن الدورات كانت غنية بمختلف العلوم والمعارف والتمارين والبحوث ضمن منهج متدرج ومتكامل من مستوى الأعلى الاستراتيجي لدورة الحرب مروراً بالمستوى العملياتي، والجزء الأعلى من التكتيك المتمثل في منهجي دورة التخطيط للعمليات المشتركة، ودورة القيادة والأركان. وقال اللواء الشهراني إن التمارين شملت مستويات الحرب الثلاثة، تخطيطاً وتنفيذاً، من خلال مشبهات القتال التي أسهمت في تقييم الخطط وترسيخ المفاهيم والتقريب من واقع وبيئة ميادين القتال، مبينا أن 20 ضابطاً من 14 دولة عربية وصديقة شاركوا في الدورات، وأن عدد الخرجين من الدورات بلغ أكثر من 300 ضابط من أفرع القوات المسلحة والقطاعات العسكرية الأخرى، والدول العربية والإسلامية. إثر ذلك، ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم العقيد المهندس الركن حسن بن مساعد العتيبي، فكلمة الخريجين من الدول الشقيقة ألقاها نيابة عنهم العقيد فلاح العجرم من دولة الكويت. ثم أعلنت النتيجة العامة لأوائل الدفعة وأسماء الضباط المتفوقين. وسلّم نائب وزير الدفاع الشهادات والجوائز التقديرية للخريجين من الكلية، والشهادات التقديرية للضباط المتخرجين من الدورات من الدول الشقيقة والصديقة، كما كرّم سموه عدداً من منسوبي الكلية. وفي ختام الحفل، تسلّم الأمير خالد بن سلطان هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة. وفي ذات السياق، رعى نائب وزير الدفاع أول من أمس حفل تخريج الدفعة السبعين من طلاب كلية الملك عبدالعزيز الحربية للعام الدراسي 1432-1433 وذلك بمقر الكلية في العيينة. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية نائب رئيس هيئة الأركان الفريق عبدالعزيز الحسين، وقائد القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وقائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء ركن عبدالعزيز الخالد، وكبار ضباط كلية الملك عبدالعزيز الحربية. وفور وصول سموه، عزف السلام الملكي، بعدها ألقى قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية كلمة أشار فيها إلى تضافر الجهود في الكلية لتخريج هؤلاء الأشبال عن طريق منظومة مؤهلة من منسوبي الكلية من عسكريين ومدنيين، كان لهم الدور الإيجابي والمتميز في التعليم المثمر والتدريب الهادف والتوجيه البناء. ثم ألقى رقيب أول الدورة علي السبيعي كلمة نيابة عن زملائه، بعد ذلك شاهد نائب وزير الدفاع والحضور عرض تطوير القوات البرية، وعرضاً عسكرياً للخريجين. وفي ختام الحفل، تسلّم الأمير خالد بن سلطان هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية.