أثارت خدمة "واتسبها معنا" التي أطلقتها جامعة المجمعة أواخر الأسبوع الماضي جدلا واسعا لم يخل من انتقادات البعض باعتبارها لغة "شوارعية" وكلمة "شاذة" استخدمتها الجامعة التي تعتبر أكبر صرح تعليمي في المحافظة، وتمسكوا بضرورة تغيير المسمى، فيما أشاد البعض بالفكرة واعتبرها خطوة رائدة تحسب لصالح الجامعة. وجاءت خدمة "الواتس أب" التي أطلقتها الجامعة الثلاثاء الماضي تحت مسمى "واتسبها معنا" على وزن "خربها معنا" المتداولة بين بعض المراهقين الذين يستخدمونها عادة أثناء قيامهم ب"الهجولة" وهي إحدى العادات السيئة التي تحاربها جهات أمنية وتربوية، وذلك حسب آراء البعض من النقاد من المواطنين والطلاب المنتسبين للجامعة. وكانت عمادة شؤون الطلاب بجامعة المجمعة التي أطلقت خدمة "واتسبها معنا" اعتبرتها الأولى من نوعها على مستوى عمادات شؤون الطلاب في المملكة وسجلت فيها الأسبقية حسب موقعها الرسمي، وذلك لتكون إحدى وسائل الاتصال بين الطلبة والعمادة وخصصت فيه رقم جوال يتم من خلاله الإجابة على استفسارات الطلبة وأنشطة العمادة، على أن يتم استقبال مقترحات وأفكار الطلاب لتطوير الأنشطة وأن يتم الرد على جميع الرسائل دون تجاهل.