استمرت الإدانات الدولية للهجمات التي وقعت على معملي شركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص شرقي المملكة. وقالت وزارة الخارجية السنغافورية في بيان لها: إن «هذه الهجمات تهدد الاستقرار الإقليمي وأمن الطاقة العالمي». اليابان أدانت اليابان بشدة الاعتداء التخريبي، وقال وزير خارجية اليابان موتيج توشيميتسو في تصريح له: «إن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مهم للغاية لسلام واستقرار المجتمع الدولي بأسره»، لافتا النظر إلى أن إمدادات النفط المستقرة من منطقة الشرق الأوسط لا غنى عنها من أجل استقرار وازدهار الاقتصاد العالمي بما في ذلك اليابان. نيجيريا ونددت جمهورية نيجيريا بقوة بتلك الأعمال الإرهابية التي قد تسفر عن زعزعة الاستقرار في المنطقة، مؤكدة تضامنها مع المملكة ووقوفها معها في حربها المستمرة ضد الإرهاب. تضامن أكد عدد من المنظمات والهيئات الإسلامية العالمية لرابطة العالم الإسلامي وقوفها الكامل مع السعودية ضد العدوان الإرهابي، وشددت تلك الجهات في رسائل وبرقيات بعثتها للرابطة، على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف النيل من أمن واستقرار المملكة والطاقة العالمية لها طابع إجرامي متأصل الشر، ترفضه كل الشرائع الإلهية والقوانين والمبادئ الدولية. واستنكرت الاستهتار الذي أظهرته الجهة المعتدية بحياة الأبرياء وبمصالح المملكة ودول العالم، باستهدافها لمرافق حيوية تمثّل عصباً للاقتصاد الدولي. كما أكدت على ثقتها الكاملة بالمملكة العربية السعودية في التصدي للأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها وأنها الأنموذج العالمي الماثل بالشاهد الحي في مواجهة الإرهاب. الصين أدانت الصين الهجوم على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج، التي أدانت في مؤتمر صحفي، أمس، الهجوم الإرهابي على منشآت تكرير النفط السعودية، معارضة أي هجمات على المدنيين والمنشآت المدنية. وحول كيفية تعامل الصين مع التأثير المحتمل على إمدادات النفط السعودية بسبب هذا الهجوم، لا سيما وأنها تستورد كميات كبيرة من النفط السعودي، قالت يينج: جميعنا قلقون بشأن تأثير الهجمات على إمدادات وأسعار النفط العالمية. النمسا أدانت النمسا حادث الهجوم التخريبي على معملي النفط بالمملكة، وأكد وزير الخارجية النمساوي الكسندر شالينبرج أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية أمر غير مقبول ويمكن أن يزيد التوترات الإقليمية.