تسبب هطول أمطار غزيرة على عدد من أحياء وضواحي مكةالمكرمة أمس، في استنفار ست جهات حكومية لمواجهة الآثار المترتبة على هطولها. وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف من أعداد عمال النظافة بصحن الطواف مع بدء هطول الأمطار في الركعة الثانية من صلاة العصر لتنظيف بلاط صحن الطواف وإزالة آثار الأمطار، لمساعدة الطائفين في الخروج من صحن الكعبة إلى الرواق. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، أن الأمانة نشرت كافة معداتها وآلياتها المتنوعة في المواقع المنخفضة من العاصمة المقدسة مثل مدخل حي الكعكية وشارع الحج، وحي أم الجود لإزالة آثار مياه الأمطار، لافتا إلى أن مشاريع تصريف مياه السيول التي نفذت لعبت دورا في تصريف المياه. فيما قال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي ل"الوطن"، إن كافة الدوريات الأمنية كانت على أهبة الاستعداد لمتابعة سير عملها الميداني اليومي، لافتا إلى أنه تم مسح كافة الشوارع والميادين المختلفة بالعاصمة المقدسة للتأكد من طبيعتها، مشيرا بأن النواحي الأمنية كانت مطمئنة خلال فترة تساقط الأمطار. وأشار مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة اللواء جميل أربعين إلى أن غرفة العمليات تلقت عشرات البلاغات عن حدوث تماسات كهربائية، مفيدا بأنه تم التعامل معها وفق المتبع، موضحا أنه تم نشر العديد من الفرق الميدانية في المواقع المنخفضة التي تحدث فيها عادة احتجازات، مؤكدا أنه لم تسجل أي حالات غرق حتى ساعة إعداد هذا الخبر. ونشرت إدارة المرور في العاصمة المقدسة أكثر من 20 دورية في عدد من المواقع لمتابعة حركة السير وضمان انسيابية الحركة المرورية، حيث أكد مدير الإدارة العميد مشعل المغربي ل"الوطن" أنه لم تسجل أي حوادث كبيرة رغم غزارة الأمطار. وفيما يخص الاختبارات التي تجرى في عدد من المدارس المسائية، أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي، أنها سارت بصورة طبيعية، لافتا إلى عدم تسجيل أي حالات غياب من جانب الطلاب والطالبات.