بطلب من المملكة دولة المقر ورئيسة القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة، ستعقد منظمة التعاون الإسلامي، الأحد القادم 15 سبتمبر 2019م، اجتماعًا استثنائيًا على مستوى وزراء الخارجية بمقر المنظمة في جدة، لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل في عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي «فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه»، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني الإسرائيلي. تقويض أي جهود دولية وكان الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قد حمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات هذا الإعلان غير القانوني الذي من شأنه تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقاً لرؤية حل الدولتين. اتفاق السلام على المحك من جهته، اعتبر رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، أمس، أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في حال إعادة انتخابه يضع اتفاقية السلام الموقعة بين المملكة وإسرائيل منذ عام 1994 «على المحك». وأوضح الطراونة أن مجلس النواب، وإذ يرفض كل التصريحات العنصرية الصادرة عن قادة الاحتلال، ليؤكد أن التعاطي مع هذا المحتل يتوجب مساراً جديداً عنوانه وضع اتفاقية السلام على المحك، بعد أن خرقها المحتل وأمعن في مخالفة كل المواثيق والقرارات الدولية. الإمارات تستنكر على الصعيد نفسه، أعربت دولة الإمارات عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ضم أراضٍ من الضفة الغربيةالمحتلة إلى إسرائيل في حال فوزه بالانتخابات. وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد أن هذا الإعلان يعد تصعيدًا خطيرًا ينتهك جميع المواثيق والقرارات الدولية ويعبر عن الاستغلال الانتخابي في أبشع صوره دون أدنى اعتبار لشرعية القرارات الدولية أو أدنى اهتمام بتقويضه للمساعي الحميدة التي يقوم بها المجتمع الدولي للوصول إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية. البحرين ترحب بالاجتماع ودانت مملكة البحرين بشدة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي ورحبت، أمس، بدعوة المملكة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته فرض السيادة الإسرائيلية على منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت في الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك في حال إعادة انتخابه في 17 سبتمبر الجاري. القاهرة تدين وأدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي التصريحات العدوانية والمتغطرسة لرئيس وزراء القوة القائمة بالاحتلال بشأن عزمه ضم أراض من الضفة الغربيةالمحتلة 1967م، وفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت في حال فوزه في الانتخابات القادمة. الاتحاد الأوروبي من جهته، حذر الاتحاد الأوروبي، أمس، من أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في الضفة الغربيةالمحتلة إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل يقوض فرص السلام في المنطقة. وأدان الفلسطينيون وتركيا بشدة تصريحات نتنياهو، الثلاثاء، وقال الاتحاد الأوروبي، إنه لن يعترف بأي تغيير في حدود إسرائيل لم يتفق عليه الطرفان.