تتفاءل الجماهير السعودية ببدايات الأخضر الناجحة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وتحديدا منذ تصفيات مونديال 1990، والتي كان خلالها الصقور قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخ الأخضر، لولا الأحداث التحكيمية التي صاحبت التصفيات النهائية التي حرمت الأخضر من بلوغ المونديال، إضافة إلى اقتصار التواجد الآسيوي في تلك النسخة المونديالية على مقعدين فقط. رفض الخسارة منذ تصفيات 1990 لم يعرف الأخضر الخسارة في ضربة البداية، وحقق خلال بدايته في تصفيات 8 مونديالات نجاحا باهرا، وسجل 7 انتصارات مقابل تعادل واحد فقط كان في انطلاقة مونديال 2014، وهو المونديال الذي لم يتأهل لتصفياته النهائية بعد خروجه من التصفيات الأولية بعدما حل ثالثا في المجموعة الرابعة التي ضمت إلى جواره منتخبات عمانوأستراليا وتايلاند، وتأهل عن تلك المجموعة منتخبا أسترالياوعمان للتصفيات النهائية عن القارة الصفراء. وكان الغياب الأول في مونديال 2010 بعدما فشل في تجاوز الملحق الآسيوي أمام البحرين بتعادله سلبيا في المنامة و 2 /2 في الرياض، ليتأهل المنتخب البحريني للملحق العالمي ويغادر على يد منتخب نيوزيلندا الذي كسب الإياب 1/ صفر في ولنجتون، عقب تعادلهما سلبيا في المنامة ذهابا. بدايات قوية عبر التاريخ كسب الأخضر 7 بدايات، حيث تفوق 5 /4 على منتخب سورية في ال 15 من مارس 1989 في أولى مبارياته في المجموعة الثانية لتصفيات القارة الآسيوية لمونديال 1990، التي ضمت إلى جواره منتخبات سورية واليمن، وفي تصفيات مونديال 1994 وقع الأخضر في المجموعة الخامسة بجوار منتخبات الكويت وماليزيا وماكاو، كانت البداية بالفوز على ماكاو في الأول من مايو 1993 وكسبها الصقور 6 /صفر، بعدها واصل الأخضر طريقه نحو بلوغ المونديال للمرة الأولى في أميركا. وكانت ضربة البداية لتصفيات مونديال 1998 في فرنسا من أمام تايوان التي كسبها الأخضر 2 /صفر في ال16 من مارس 1997 لحساب المجموعة الأولى التي تواجد فيها منتخبا ماليزيا وبنجلاديش أيضا، وكانت النهاية جميلة ببلوغ المونديال للمرة الثانية على التوالي، وفي الثامن من فبراير 2001 بدأ الصقور مشوار تصفيات مونديال 2002 بمواجهة منتخب مونجوليا ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تواجد فيها أيضا منتخبا فيتنام وبنجلاديش، وتفوق يومها الصقور بنتيجة 6 /صفر، ليكرر الصقور الفرح ببلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في ختام التصفيات، جاء التأهل السعودي الرابع على التوالي في المونديال في نسخة 2006 في ألمانيا، وبدأ المنتخب السعودي التصفيات القارية المؤهلة عبر بوابة إندونيسيا وتحديدا في ال18 من فبراير 2004، وهو اللقاء الذي كسبه المنتخب السعودي 3 /صفر لحساب المجموعة الثامنة التي ضمت إلى جوارهما منتخبا تركمنستان وسيريلانكا. غياب اضطراري رغم البداية الجيدة للأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وتغلبه على سنغافورة 2 /صفر في السادس من فبراير 2008، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، إلا أن النهاية لم تكن ناجحة عقب الخروج من الملحق الآسيوي أمام البحرين. أما التعثر الوحيد الذي حدث فكان في بداية تصفيات مونديال 2014، عندما تعادل سلبيا مع منتخب عمان في مسقط، في اللقاء الذي أقيم في الثاني من سبتمبر 2011، لحساب المجموعة الرابعة القوية التي ضمت إلى جوارهما منتخبا أستراليا وتايلاند، وغادر الأخضر التصفيات بعدما حل ثالثا في المجموعة ولم يتأهل للتصفيات النهائية. عودة الفرح بعد غياب مونديالين متتاليين، عاد الأخضر لتكرار نجاحاته، وفي تصفيات مونديال 2018 في روسيا افتتح الصقور المشوار بمواجهة منتخب فلسطين على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في ال11 من يونيو 2015، وتغلب الأخضر على ضيفه 3 /2، نجح الصقور في تصدر المجموعة الأولى التي ضمت منتخبات الإماراتوفلسطينوماليزيا وتيمور الشرقية، قبل أن يحلق الأخضر ببطاقة التأهل إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخه في ختام التصفيات. بدايات الأخضر في تصفيات المونديال 1990 - السعودية 5 - سورية 4 1994 - السعودية 6 - مكاو 0 1998 - السعودية 2 - تايوان 0 2002 - السعودية 6 - مونجوليا 0 2006 - السعودية 3 - أندونيسيا 0 2010 - السعودية 2 - سنغافورة 0 2014 - السعودية 0 - عمان 0 2018 - السعودية 3 - فلسطين 2