دشن رئيس غرفة جازان خالد محمد الصايغ، الهوية المصاحبة لليوم الوطني 89 بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة أحمد أبو هادي، وأمين عام غرفة جازان ماجد الجوهري، وأكد خالد الصايغ أن ما تحقق من تقدم في توحيد الخطاب الإعلامي وتنامي مستوى التكامل والتنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة، أصبح حقيقة واضحة يشاهدها كل متابع، وقال الصايغ إن النجاح الذي نشهده اليوم لم يكن ليتحقق بغير توجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة حفظها الله، وبمتابعة من أمير منطقة جازان ونائبه ودعم ومساندة من قبل مجلس الإدارة والأمانة العامة، مضيفا أن الجميع شركاء في العمل وفي الإنجازات التي تتحقق يوماً بعد يوم. وتحظى هوية غرفة جازان المصاحبة للهوية الرسمية التي تم تدشينها من قبل الهيئة العامة للترفيه هذا العام بجانب من الشراكة والتغيير والتجويد، الذي يتماشى مع دور اليوم الوطني 89 كمنصة ترصد النشاط الاقتصادي في المملكة والمنطقة على وجه الخصوص، كما تشهد الهوية الوطنية الخاصة بغرفة جازان التي دشنت بعنوان «وطن مزدهر89». وتوزعت الهوية على 4 محاور هي: 1- الفرص المثمرة التي ترمز للتوسع في بناء قدرات أبناء الوطن من خلال التدريب والابتكارات وزيادة المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2- التنافسية الجاذبة من خلال بناء مدن اقتصادية واعدة في المملكة وجازان 3- الاستثمار الفاعل من خلال بناء القطاعات الاقتصادية الواعدة 4- موقع المملكة من خلال بناء الموانئ والمطارات والطرق وتعزيز التجارة من خلال تشجيع شركات النقل الجوي والبحري واستغلال الموانئ، وموقع منطقة جازان من أهم المواقع. من جانبه، أشاد نائب رئيس مجلس الإدارة أحمد أبو هادي بالهوية وتطبيقاتها وشكلها العصري بما يتواكب مع تطلعات مجتمع الأعمال في جازان. بدوره، أشار أمين عام غرفة جازان ماجد الجوهري إلى أن ما تم تحقيقه من نجاحات متتالية في العام الماضي وما وجدناه من ترحيب مجتمعي ورسمي للمبادرات التي نطلقها، منحنا حافزا أكبر كي ننطلق نحو آفاق أرحب من العمل، من خلال دعم جهود الغرفة في تنمية وتطوير القطاع الخاص، وزيادة قاعدته الاقتصادية، لاسيما وأن مخرجات برامج وطن مزدهر لتعزيز مكتسبات النهضة بما يلبي تطلعات وطموحات كافة الاطراف على حد سواء. وكشف أمين عام غرفة جازان أن الغرفة جهزت أكثر من 25 فعالية وأكثر من مبادرة نوعية تخدم شباب وشابات المنطقة وستعمل مع العديد من شركاء القطاع الحكومي والخاص بشكل مباشر، مبينا أن كافة الفعاليات ستنطلق في ال19 من سبتمبر وتنتهي في ال23 من سبتمبر، مما سيفتح مجالا أكثر للشباب والشابات في إيجاد فرص والاستفادة من كافة الفعاليات التي تسهم في تنمية مهاراتهم ودعم تفكيرهم في التوجه إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مما يشكل رافداً لمواكبة أهداف رؤية 2030.