تنظم الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة حماية ومراقبة البيئة ندوة بمناسبة يوم البيئة العالمي غدا تحت شعار "الاقتصاد الأخضر"، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي، في قاعة المؤتمرات بالفناتير وبمشاركة خبراء دوليين ومختصين ومهتمين بالبيئة. وقال مصدر مسؤول ل"الوطن" أمس إن الهيئة الملكية بالجبيل تعمل بأفضل الممارسات البيئية من أجل اقتصاد أخضر وتنمية مستدامة، مشيرا إلى أنها بدأت المراقبة البيئية للجبيل الصناعية قبل إنشاء المدينة لمعرفة طبيعة المنطقة، ومدى تأثير النهضة الصناعية عليها. وبعد إنشاء المدينة تم إعداد برنامج مراقبة بيئي يشمل مراقبة جودة الهواء، والأرصاد الجوية، والمياه، وإدارة النفايات الصناعية، والحماية من التلوث بالزيت، والضجيج، ومراقبة الحياة الفطرية. وأضاف المصدر أن عددا من مصانع الصناعات الأساسية ضخت خلال العامين الماضيين مئات الملايين من الريالات، لتطوير أنظمتها البيئية باستخدام أحدث التكنولوجيات المتطورة، فقد استثمرت شركة سافكو 500 مليون ريال لتطوير أنظمتها البيئية، في حين استثمرت شركة البيروني 160 مليون ريال، فيما ضخت مصفاة ساسرف 120 مليون ريال، وشركة كيميا 40 مليون ريال مستهدفة مشاريع بيئية تحسينية، توافق اللوائح والأنظمة البيئية المعدلة الخاصة بالهيئة الملكية. ووفقا للمهندس أحمد بن مطير البلوي المشرف العام لاحتفالية يوم البيئة العالمي، تم تحديد 4 محاور للندوة، المحور الأول: الاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية، والثاني: تقليل النفايات وإعادة التدوير، والثالث: جودة الهواء، والمحور الرابع: جودة المياه. وتستهدف الندوة الباحثين والمهنيين البيئيين، والمنظمات الدولية وصانعي السياسات المهتمين بالعمل، نحو تحقيق الإدارة والمراقبة البيئية الأفضل، والأكثر فعالية، واضعة في الحسبان طبيعة مدينة الجبيل الصناعية التي تحتضن المجتمع الصناعي الأكثر تركيزاً في المملكة ومنطقة الخليج. وأشار البلوي إلى أن الهيئة الملكية ستمنح جائزتها البيئية لأفضل أداء بيئي للمنشآت الصناعية الأساسية والثانوية خلال هذا الاحتفال.