اليوم يكمل الواحد والعشرين من العطاء المميز لموسم السودة، الذي ذاعت أخباره بين فئات المجتمع فكان من أنجح وأبزر الفعاليات على مستوى المملكة، وحضره مئات الآلاف من الزوار. تنوع مابين جمال الطبيعة، وروعه المكان، وتنوع وتميز الفعاليات الأبزر من نوعها على مستوى عال. فالزائر لايصاب بالملل وذلك من خلال تنقله بين الأشجار والضباب، ونسمات الهواء، وإتقان تصميم الفعاليات، وجودة التنظيم والترتيب، وابتسامة العاملين ومبادرات مسؤلي الموسم. إشادة من المجتمع حظي الموسم بزيارة كافة شرائح المجتمع من كبار السن رجال وسيدات ومن وشباب وشابات، وأطفال وغيرهم من جميع الجنسيات ومختلف اللغات، فكانت آراءهم، تتفق معا على نجاح الموسم، وحسن الاختيار. تجاوب سريع أشاد جميع الزوار بكافة العاملين في الموسم، بمدير موسم السودة المهندس حسام الدين المدني ومدير العلاقات العامة والإعلام بالموسم محمد النفيسة، ومدراء الفعاليات، ومشرفي المواقع، ومشغلي الفعاليات، ومنظمي السير، ومرشدي الزوار، بأخلاقهم العالية، وابتسامتهم التي تعلو محيا كل واحد منهم أمام الزائر والضيف، وصفوهَم بأنهم تفانوا، وبذلوا كل جهودهم وطاقتهم في سبيل رضاء الزوار ونجاح الموسم. كانوا مثلا للأخلاق، ودرسا في إتقان العمل، وتحدي كل الصعاب، والقدرة على جميع الفعاليات التي تخدم الوطن سياحيا واقتصاديا. جهة سياحية يعد موسم السودة، أحد أبرز الوجهات السياحية في المملكة، بموقعها الفريد، وطبيعتها ومناظرها الخلابة، وأجوائها المتميزة وتضاريسها الجبلية وهي تعانق السحاب، مع تسليط الأضواء على ما تملكه المنطقة من كنوز تراثية وثقافية، وإبرازها عالميا، إضافة إلى الأنشطة المتنوعة. ثروة المكان تستند رزنامة مناشط موسم السودة إلى أربعة محاور رئيسة استندت إلى مقومات السودة الطبيعية، والمناظر الخلابة، والتراث والثقافة، والمغامرات الرياضية، والطقس المناخي المتميز بالمنطقة. حيث صممت الرزنامة بما يحقق الميزة التنافسية لها. ويشتمل برنامج موسم السودة على حزمة من المناشط الثقافية، والرياضية، والترفيهية والحفلات الغنائية، والأمسيات الموسيقية، والاستعراضات الفنية والتراثية، إضافة إلى الخدمات النوعية المساندة من خيارات السكن المستحدثة لأول مرة في متنزهات السودة، واستقطاب المطاعم العالمية الفاخرة، والجولات السياحية النوعية للتعريف بالسودة ومدينة أبها، بما يساهم في بناء تجربة متكاملة وثرية للزائر، لا سيما أن مناشط موسم السودة تأتي نسخة تجريبية لرفع جاهزية البنية التحتية، والتأكد من اكتمال منظومة الخدمات لإطلاق قطاع السياحة بشكله الجديد في السودة عبر مشاريع نوعية تخدم المنطقة. النظافة والجمال أصبح المكان المخصص لموسم السودة من أجمل الأماكن في جميع مواقعه وفعالياته، من حيث حرصت إدارة الموسم على نظافة المكان وسعت قبل إطلاق الموسم من رفع جميع المخلفات وتسوية المكان دون أن تتاثر، أي شجرة من العرعر، وهذا ما زار المكان جمالا، وجعل الزائر يشعر بجمال الطبيعة، وهو يتنقل بين شجر العرعر، ويمشي مسافات تكسبه النشاط، وذلك للوصول إلى مواقع الفعاليات.