أكد عدد من الزوار في موسم السودة السياحي أن أيام العيد لم تثنهم عن القدوم إلى السودة والتمتع بأجوائها الساحرة. وأكدوا أن العيد في السودة هذا العام يعتبر مختلفا عن كل الأعياد الماضية والمواسم السابقة، خصوصا أن جمال طبيعة السودة ودرجة الحرارة وكثافة الضباب وهطول الأمطار والأجواء الساحرة، زادها متعة وجمالا موسم السودة الذي حمل في طياته الكثير والكثير من المفاجآت والخدمات والفعاليات التي كانت تنقص السودة. من جانبه، قال عضو المجلس البلدي بمحافظة طبرجل عبدالكريم محمد الشراري ل«الوطن»: اعتدت على زيارة منطقة عسير والسودة تحديدا، وكنت أزور السودة لبضعة أيام ثم أغادر لمواقع أخرى مثل دلغان والقرة والنماص وغيرها، ولكن هذا العام وجدت نفسي منذ قدومي قبل 5 أيام في السودة أجد متعة مختلفة ولا أرغب مغادرتها. وأضاف: «هذا العام يختلف تماما عن كل الأعوام الماضية، ما تشهده السودة هو شيء مختلف تماما من حيث الاستقبال وحسن الضيافة وجمال التعامل الراقي وتنوع الخدمات الضخمة، إضافة إلى أدوات الترفيه المختلفة، ونحن هنا منذ ثلاثة أيام نعيش متعة كبيرة، وللعلم أنا زرت كثيرا من بلدان العالم مثل هولندا وأميركا ونيوزيلندا وإندونيسيا وأستراليا وغيرها من البلدان السياحية العالمية، ولذا أود أن أسجل هنا شهادة تاريخية أن ما يوجد في بلادنا حاليا هو يضاهي دول ومواقع سياحية عالمية، ونعتز لما نشاهده اليوم في السودة». وتابع الشراري حديثه قائلا: وهب الله السودة طبيعة جميلة ساحرة وجبالا شامخة، واكتمل كل ذلك بموسم السودة الذي أكمل العقد، وجعل كل شيء جميل في متناول الجميع. وبين الشراري أنه على تواصل مع أشقائه وبعض أقاربه وأصدقائه، مقدما دعوة لهم لزيارة السودة. وأكد الشراري أن أسعار الدخول هنا بمبلغ 40 ريالا تعتبر أسعارا قليلة ومناسبة جدا وفي متناول يد الجميع قياسا بالأسعار التي نجدها في باقي دول العالم، وأن سعر 40 ريالا دخول موسم السودة يعادل سعر كأس قهوة في كثير من الدول العالمية، ولذا أجزم أن رسوم دخول موسم السودة والشامل لكل الخدمات من نقل بالباصات وألعاب مجانية وجلسات مجانية وجولات داخلية مجانية، هو سعر مغرٍ وقليل قياسا لما يتم تقديمه في هذا الموسم. وأضاف: زرت الفعاليات قبل أمس وأمس واليوم -يوم أول أيام العيد- فأجد متعة كبيرة، وكل يوم هناك شيء جديد ومختلف مع المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا.