فيما قدر تقرير اقتصادي حجم الاستثمارات، التي شغلتها المملكة في مشاريعها السياحية الحالية بنحو 43.5 مليار ريال، بالإضافة إلى سعيها خلال 10 سنوات قادمة إلى استثمار 240 مليار ريال في المشاريع الثقافية والترفيهية والسياحية، كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن ترسية 4 مشاريع تقنية، خلال العام 2019، تهدف إلى تهيئة وتطوير القدرات الفنية والتقنية ذات الصلة بالتأشيرات السياحية، وتسهيل إجراءات الحصول عليها، بتكلفة إجمالية تجاوزت ال7.6 ملايين ريال. مشاريع سياحية أشار تقرير صادر عن مجموعة أورينت بلانيت للأبحاث إلى أن المملكة نفذت مشاريع سياحية وترفيهية، وتعمل على تنفيذ مشاريع أخرى تماشيا مع برنامج الرؤية 2030، والذي تسعى المملكة من خلاله لجذب المزيد من السياح الدوليين ومن الدول المجاورة. وذكر التقرير أن المملكة تعمل على مبادرات سياحية كبرى، تتضمن منتجعا عالميا ومحمية طبيعية في مدينة العلا، لجعلها وجهة سياحية عالمية، بالإضافة لاستثمارها في مشاريع خلال العشر سنوات القادمة، لتطوير المشاريع الثقافية والترفيهية والسياحية. 6 % نمو السياحة لفت التقرير إلى أن السياحة نمت في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 6 % خلال 2018، وسجلت دول الخليج 1.4 مليار سائح دولي في العام الماضي، ما أكسبها مكانة أقوى، لتصبح مركزا عالميا للسياحة على مستوى العالم، تدعمه مزايا تنافسية تجذب المسافرين الدوليين، الباحثين عن تجارب سياحية جديدة، وهو ما يؤكد الجهود الناجحة للملكة ولدولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان، في تأسيس وجود أكبر على الصعيدين الإقليمي والعالمي على خريطة السياحة. وأشار التقرير إلى أن الإمارات تستقبل أكثر من 10 ملايين زائر سنويا في الأماكن الأكثر جاذبية لزيارة السياح. شركات الطيران لفت التقرير إلى أن شركات الطيران العربية ساهمت بشكل كبير في السفر الدولي والسياحة من خلال ربط مختلف الوجهات العالمية، وهو ما ساعد أيضا على أن يقضي الكثير من السياح الخليجين مزيدا من الوقت في السفر إلى وجهات شهيرة، في جميع أنحاء العالم. ويعمل قطاع السياحة على اجتذاب السياح، من خلال تطوير مجموعة من الخيارات، التي تلبي ذائقة أنواع مختلفة من الزوار، والتي تتضمن السياحة الصحية، والأحداث الثقافية، والترفيه، والتراث، والسياحة البيئية، والمهرجانات الموسيقية، والتي تعكس ثراء التراث الطبيعي والتاريخي والثقافي للخليج العربي. استثمارات خليجية أبان التقرير أن الاستثمارات الخليجية في السياحة، والتي بدأت باستثمارات ضخمة منذ 10 سنوات ماضية، لتحسين وتوسيع وتحديث بنيتها التحتية، لافتا إلى الحاجة لتعزيز الأطر التنظيمية والقانونية التي تحكم صناعة السياحة لدفع نمو هذا القطاع الحيوي، كمصدر أساسي للنمو والتنوع الاقتصادي، وركيزة أساسية لتحسين نوعية الحياة في المنطقة. 4 مشاريع تقنية كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن ترسية 4 مشاريع تقنية خلال العام 2019، تهدف إلى تهيئة وتطوير القدرات الفنية والتقنية ذات الصلة بالتأشيرات السياحية، وتسهيل إجراءات الحصول عليها، بتكلفة إجمالية تجاوزت ال7.6 ملايين ريال. وبحسب معلومات "الوطن" قامت الهيئة بترسية مشروع "تصميم وتطوير تطبيق الهواتف المحمولة للتأشيرات السياحية"، رقم 2019/149 بمبلغ 694,368 ستمائة وأربعة وتسعون ألفا وثلاثمائة وثمانية وستون ريالا فقط لا غير لمدة ثلاثة أشهر. وثاني المشاريع التي أرستها الهيئة مشروع توريد أدوات الربط والتكامل لأنظمة التأشيرات السياحية رقم 2019/91، بمبلغ 3,900,000 ثلاثة ملايين وتسعمائة ألف ريال فقط لا غير لمدة ستة أشهر. وكان ثالث المشاريع عبارة عن مشروع تطوير أنظمة العزل الاحتياطي لأنظمة وبيانات التأشيرة السياحية رقم 2019/114، بمبلغ 2,780,877 ألف ريال لمدة سنتين، أما رابع المشاريع التي أرستها الهيئة مؤخرا مشروع أعمال تطوير منصة التأشيرة السياحية للفعاليات والمواسم رقم 2019/80، بمبلغ 551,250 ألف ريال فقط لا غير لمدة سنة. - حجم استثمارات المملكة الحالية في السياحة: 43.5 مليار ريال - استثمارات المملكة خلال 10 سنوات: 240 مليارا - نمو السياحة الخليجية= 6% - السياح الدوليون القادمون لدول الخليج: 1.4 مليار سائح