أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة «بن محفوظ وشركاه» الشيخ مرعي بن مبارك بن محفوظ، أن تفقُّد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، لاستعدادات الجهات المشاركة في الحج، والوقوف الميداني على جاهزية القوات العسكرية ومختلف الجهات المعنية بخدمة الحجيج في المشاعر المقدسة، تعكس مدى حرصه وتطبيقه نهج قيادتنا الرشيدة لإنجاح هذا المؤتمر الإيماني الفريد من نوعه، وبذل كل الجهود على الوجه الأكمل. التفاني والإخلاص تطرق ابن محفوظ إلى أن ولاة الأمر في بلاد الحرمين الشريفين دأبوا على التفاني والإخلاص في خدمة ضيوف الرحمن، و أداء هذا الواجب دون رياء، مشيرا إلى أن هذا النهج الأصيل للقيادة الرشيدة سارت عليه منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مرورا بملوك هذه البلاد الغالية، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -يرحمهم الله جميعا- إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله. تيسير الحج لفت ابن محفوظ إلى أن هذا الاهتمام والدعم اللامحدود، أمرٌ ليس بمستغرب على ولاة الأمر في بلادنا المباركة، والتي قدمت وما تزال تقدم كثيرا للأمة الإسلامية، وتتحمل -بكل حب واعتزاز- مسؤوليتها في تيسير أداء مناسك الحج للمسلمين من جميع دول العالم. المشروعات العملاقة أثنى ابن محفوظ على ما تنفقه المملكة من مليارات الريالات في تنفيذ المشروعات العملاقة والمميزة، بدءا من توسعة الحرمين الشريفين، وحتى مشروع منشأة الجمرات وقطار المشاعر، وتوفير احتياجات الجهات المشاركة في خدمة الحجاج، ومؤخرا إنشاء هيئة ملكية لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، منوها باستشعار ضخامة الأمانة الملقاة على عواتق المسؤولين، وحرصهم على بذل الجهد في خدمة ضيوف الرحمن، ابتغاء مرضاة الله، وإعانة حجاج بيته الحرام على أداء مناسك الحج على الوجه الأكمل، لكسب الأجر والمثوبة من رب العالمين. مضاعفة الجهود تطرق ابن محفوظ إلى الأثر البنّاء من وقوف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على جاهزية وقوة الاستعدادات، لكونها ستسهم في تحفيز القائمين على الخدمات بمضاعفة الجهود، والعمل بأقصى ما يملكون من طاقة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. المردود البنّاء ثمّن ابن محفوظ المعاني النبيلة والكبيرة على حرص واهتمام قيادة هذه البلاد المباركة على أمن وسلامة وخدمة ضيوف الرحمن، ونوه ابن محفوظ بالمردود الإيجابي والبنّاء الذي ينجم من مثل هذه الزيارة، والوقفة المباركة من قادة البلاد على القائمين على استتباب الأمن وكل الخدمات، مقدّرا هذا التوجه المبارك الذي يرفع المعنويات ويساعد على تأدية الواجب الديني والوطني بكل اقتدار. نهج القيادة أشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة ابن محفوظ، بما يتميز به حفيد أسد السنة الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- مشيرا إلى أن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، سار على نهج جده والقيادة الرشيدة، بالوقوف على جاهزية القوات والجهات المعنية بخدمة الحجيج قبل بدء موسم الحج، للوصول -بإذن الله وتوفيقه- إلى الأهداف المنشودة بالاطمئنان على راحة ضيوف الرحمن، وتهيئة الأجواء الإيمانية لينعموا بتأدية نسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة وراحة وخشوع واطمئنان. رفعة الشأن أشار ابن محفوظ إلى أن المملكة العربية السعودية -قيادة وشعبا- هيأت طاقاتها كافة، ووفرت كل إمكاناتها في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، ليؤدوا مناسكهم بأمن وأمان وراحة وسكينة، فلم تبخل الدولة -رعاها الله- منذ الأزل في مواردها المالية والبشرية والمعنوية، وكل ما من شأنه أن تجعل خلاله الحجاج والزوار والمعتمرين القادمين من كل حدب وصوب، وقلوبهم خاشعة لله -عزّ وجلّ- قاصدة بيته العتيق والمشاعر المقدسة، وهم يؤدون أهم ركن من أركان الإسلام بيسر وسهولة. التعامل مع الحجاج أضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة «بن محفوظ»، بأن وزارة الداخلية تقدم في ظل توجيهات سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، خلال موسم الحج كل التسهيلات لضيوف الرحمن، والتي تنتهي -ولله الحمد- بنجاح باهر يتم تحقيقه في أرض الميدان، إذ تترجم صورة السعودية الإنسانية خلال رجالها البواسل في التعامل مع الحجاج في مختلف الحالات، وهذا ديدن السعوديين منذ أن شرفهم الله بخدمة حجاج بيت الله الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة. تضافر الجهود أفاد ابن محفوظ، بأن وزارة الداخلية بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، واصلت النجاح في خدمة ضيوف الرحمن بموسم الحج، وهو نجاح أتى بعد أن تضافرت جهود جميع الجهات المعنية ذات العلاقة، التي قدمت كل الخدمات المتنوعة والمختلفة لحجاج بيت الله الحرام، بكوادر وطنية مميزة على قدر عال من الكفاءة، يستلهمون قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ورعاهما الذين يتابعون ويشرفون بأنفسهم على راحة حجاج بيت الله الحرام، وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات أسهمت في تحقيق النجاحات المتتالية.