يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مسيرة الدعم الذي تقدمه المملكة للأشقاء في اليمن، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أصدر أمره السامي بتأسيس البرنامج، لإعانة الأشقاء اليمنيين عقب الدمار الذي لحق باليمن، بسبب اعتداءات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. واستهدفت مشروعات البرنامج 7 قطاعات، أبرزها الطرق والموانئ والمطارات، والمياه والسدود، والكهرباء والطاقة. فرص وظيفية يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنفيذ عدد من المشروعات للنهوض بالحياة في اليمن، منها توفير المياه للمناطق التي تعاني قلة المياه، وذلك عبر توزيع عدد من الصهاريج لنقل المياه، خلال استهداف خطة البرنامج ل7 محافظات جديدة، بما يسهم في تسهيل الحصول على مياه الشرب والري لليمنيين، إضافة إلى توفير عدد من الفرص الوظيفية لهم في عمليات نقل المياه الصالحة للشرب، ومياه الري. توليد الكهرباء لم تقتصر أوجه الدعم الذي يقدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للجمهورية اليمنية الشقيقة، الهادف إلى تحسين الوضع الإنساني على نطاق واسع في مختلف أرجاء الجمهورية، على تنفيذ المشروعات فحسب، بل أسهم -أيضا- خلال تقديم منح المشتقات النفطية في استمرار أعمال محطات توليد الكهرباء في كثير من المحافظات اليمنية، التي كانت تعاني الانقطاع المتكرر نتيجة عدم توافر الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل محطات التوليد. الأثر الإيجابي أوضح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أن الأثر الإيجابي الناتج عن تقديم منح المشتقات النفطية السعودية التي كانت بواقع 3 دفعات، والتي جاءت لتعادل ما نسبته 20% من الميزانية العامة للحكومة اليمنية، لتتمكن بذلك الحكومة الشرعية من دفع رواتب الموظفين والمعلمين والأطباء، وغيرهم من العاملين في القطاع الحكومي، وأسهمت هذه المنح -أيضا- في تحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية للمواطنين، كما ساعدت في تحسين أعمال قطاع الخدمات والأجهزة والمرافق الحكومية. 01 الطرق والموانئ والمطارات 02 المباني الحكومية والأمنية 03 المياه والسدود 04 الزراعة والثروة السمكية 05 الكهرباء والطاقة 06 التعليم 07 الصحة