على الرغم من الأمراض المزمنة التي تعاني منها، أصرّت المراقبة بالثانوية الأولى بالقنفذة المعلمة فاطمة مجيدي، أن تكمل رسالتها التربوية حتى آخر لحظة من عمرها وتلفظ أنفاسها الأخيرة أثناء أدائها لعملها في لجنة الاختبارات أول من أمس. ولم تجد نفعا كل محاولات إسعافها في المدرسة وكذلك في مستشفى القنفذة العام الذي نقلت إليه، فتوفيت وووريت الثرى مساء أول من أمس. وأكد مدير التربية والتعليم بالقنفذة الدكتور محمد الزاحمي أن إدارته شرعت بإثبات حالة الوفاة أثناء العمل خصوصاً أن هناك نظاما يضمن حقوق ورثة من يتوفى على رأس العمل. ------------------------------------------------------------------------ لفظت المراقبة بالثانوية الأولى بالقنفذة فاطمة مجيدي أنفاسها الأخيرة أول من أمس أثناء أداء عملها الرقابي في لجنة الاختبارات، حيث فشلت محاولات إسعاف الهلال الأحمر الذي حضر للمدرسة في إنقاذها. وعلى الرغم من نقلها إلى مستشفى القنفذة العام اعتقادا بأنها لا تزال على قيد الحياة، إلا أن الأطباء أكدوا وفاتها، حيث تم تشييع جثمانها مساء أول أمس. وعلى الرغم من أن "الوطن" علمت من مصادر مطلعة أنها كانت تعاني من أمراض مزمنة إلا أنها أصرت على أن تكمل رسالتها حتى اللحظات الأخيرة من عمرها. وفيما يخص متعلقاتها المالية، فأوضح مدير التربية والتعليم الدكتور بالقنفذة محمد الزاحمي أن هناك نظاما يضمن حقوق ورثة من يتوفى على رأس العمل، لافتا إلى أن الإدارة شرعت منذ أمس بإثبات حالة الوفاة، التي كانت أثناء العمل.