أدت المحامية السلوفاكية المدافعة عن البيئة زوزانا تشابوتوفا، أمس، اليمين الدستورية كأول رئيسة للدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، وفاجأ خطابها المراقبين لخلوه من انتقاد للحكومة وهو ما طبع حملتها الانتخابية. والناشطة التي تعمل في خدمة المجتمع وكان شعار حملتها «التصدي للشر» لم تكن معروفة جدا قبل ترشحها لرئاسة الدولة العضو في منطقة اليورو والبالغ عدد سكانها 5,4 ملايين نسمة. والمحامية البالغة من العمر 45 عاما فازت في الانتخابات التي جرت في مارس الماضي بحصولها على 58 % من الأصوات، مستفيدة من استياء الناخبين من الائتلاف الحاكم بعد عام على اغتيال صحفي استقصائي أغرق البلاد في أزمة. خدمة المواطنين وقالت تشابوتوفا في خطاب أداء اليمين في براتسيلافا «لم آت إلى هنا لأحكم، بل لأخدم المواطنين وسكان سلوفاكيا». وتدافع هذه المسؤولة السياسية الليبرالة عن حق الاختيار. وأضافت وسط أفراد من أسرتها ورؤساء سابقين ورجال سياسة وأعضاء في حملتها الرئاسية «أقدم الخبرة والتعاطف ونهج المبادرة السليم». خطاب هادئ ووصف مراقبون خطابها بأنه هادئ بشكل يبعث على الدهشة نظرا لانتقاداتها للحكومة في السابق.وقال المحلل السياسي جوراج ماروسياك إن «خطاب الرئيسة الجديدة لم يتضمن نبرة مواجهة. تمت صياغته بشكل إيجابي من دون الهجوم على معارضين سياسيين».وأضاف أن تشابوتوفا «لا تريد أن تقسّم بل أن تجمع. إنها تتحدث عن الصالح العام وعن مسار واحد متحدثة دائما بصيغة نحن». من أوراق زوزانا كابوتوفا يبلغ عمرها «45 عاما» وتعتبر أصغر رئيسة في تاريخ البلاد فازت في الانتخابات بحصولها على 58 % من الأصوات سياسية ومحامية وناشطة سلوفاكية عضو مؤسس ونائبة رئيس حزب سلوفاكيا التقدمي لها نشاط كبير في الحفاظ على البيئة ومكافحة النفايات السامة