لم تكتمل فرحة أهالي أبو حجر في محافظة صامطة في أيام العيد بالأجواء الماطرة، بعد أن غرقت القرية في المستنقعات التي خلفتها الأمطار مساء أول من أمس. ورصدت «الوطن» وضع الشوارع في القرية التي امتزجت بكميات من النفايات، ما ينذر بكارثة بيئية قد تؤدي إلى انتشار الأمراض، وتكاثر الحشرات والبعوض. تصريف مياه الأمطار قال المواطن أحمد أبوطالب إن «فرحة السكان بنزول الغيث لحاجتهم لسقي أراضيهم، واعتدال الجو واخضرارها، لم تكتمل بسبب غرق شوارع القرية في المستنقعات، التي غطت المداخل والممرات، في ظل غياب الخدمات، وسوء تنفيذ الشوارع، وانعدام مشاريع تصريف مياه الأمطار، وضعف الطبقة الأسفلتية الهشة». وأضاف أن «الأهالي طالبوا من بلدية صامطة، وأمانة المنطقة إعادة تأهيل الشوارع، وإيجاد مشروع تصريف لمياه الأمطار، لكن دون جدوى، رغم الوعود المستمرة من الجهات الخدمية». وطالب أبوطالب البلدية بنظافة الشوارع، وإيجاد حلول سريعة لشفط المياه، ورفع النفايات المتراكمة التي اختلطت بمياه الأمطار، حتى لا تنتشر الأمراض الوبائية بين السكان، خاصة وأن الكثير من تلك المستنقعات والنفايات تقع بجوار العديد من المحلات التجارية والمطاعم، وفي الطرقات التي يمر بها عامة الناس، وبالقرب من المساجد والمنازل. ردم المستنقعات طالب المواطن علي حمود خلاف بسرعة ردم المستنقعات، وإصلاح الحفر في الشوارع، ورفع النفايات، وإيجاد حلول لمعاناة الأهالي المستمرة مع هطول الأمطار، وزيادة حاويات كبيرة لجمع النفايات المتناثرة في الشوارع، ومتابعة رفعها يوميا وخاصة في هذه الأيام. غمر الشوارع بين خالد الحسن أن مياه الأمطار تملأ شوارع القرية والطرق والأزقة، مما يصعب على المارة العبور بها، فلا يمكن العبور منها إلا بواسطة السيارة»، مشيرا إلى أن مياه المطار تسببت في أعطال كثيرة للمركبات، لارتفاع منسوب المياه، وخاصة في مدخل السوق الغربي. مشاريع قيد الترسية أوضح رئيس المجلس البلدي في صامطة الحسين مدخلي أن «المجلس ناقش في جلساته عدة مشاريع، منها مشاريع قرية أبو حجر الأعلى والأسفل، وتتمثل بالسفلتة، وهي قيد الترسية»، مشيرا إلى أن المجلس سيقوم بجولة في القرية لمعاينة المستنقعات، والعمل على إيجاد حلول عاجلة لتخفيف من معاناة الأهالي.