كشفت مدير عام برامج التدريب المشترك المكلفة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني درة صالح الداود عن تولي المؤسسة لعملية تدريب وتأهيل الراغبات في العمل في المصانع على كافة التخصصات التي تشرف عليها المؤسسة والتي تخدم المجال الصناعي وعلى كافة المهن والوظائف التي سيتم تأنيثها وفقا للمعايير المهنية المعتمدة. وأوضحت الداود في تصريح إلى "الوطن "أمس أن الطاقة الاستيعابية لتدريب الفتيات غير محدودة خاصة أن عدد المعاهد العليا التقنية للبنات بلغ 14 معهداً في مختلف مناطق المملكة مشيرة إلى أن التدريب سينفذ إما في وحدات المؤسسة أو في مراكز ومعاهد التدريب الأهلية المعتمدة لدى المؤسسة في جميع مناطق المملكة وذلك بناء على العرض والطلب في هذه المناطق. وذكرت أن اختيار المدربات سيكون إما من الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة أو من المعاهد الأهلية المرخصة من قبل المؤسسة بحيث يعتمد ذلك بشكل كبير على التخصصات المطلوبة في المصانع. وأكدت الداود أن المؤسسة متمثلة في الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك تعد أحد شركاء وزارة العمل في المشاريع التي تهتم بتأنيث وسعودة الوظائف الصناعية الملائمة للمرأة في سوق العمل وأنها تعمل بالتوازي مع الوزارة في هذا المشروع حيث تشارك كجهة تدريبية في تدريب وتأهيل الفتيات للعمل في المصانع بالإضافة إلى أنها تعمل كفريق واحد مع الوزارة وصندوق تنمية الموارد البشرية في دراسة التشريعات والقوانين المنظمة لعمل المرأة وتساهم في دعم التدريب والإشراف على المتابعة والتنفيذ للمشروع ودراسة احتياج سوق العمل في المجال الصناعي في الوقت الحالي. وأشارت إلى إيجابية تأنيث المصانع للحد من بطالة الإناث وخلق المزيد من الفرص الوظيفية الملائمة للمرأة في القطاع الخاص وتقليص أعداد العمالة الوافدة في سوق العمل السعودي بجانب دعم الاقتصاد الوطني والحد من التحويلات المالية للعمالة الوافدة واستثمار الطاقات النسائية في مجالات تتلائم مع طبيعة المرأة.