التقى المجتمع الجداوي بتراث الرياض العمراني القديم، عبر لوحات رسمها طبيب بيطري متقاعد عشق الخيل، فأطلق العنان لريشته، كي يتحول إلى فنان تشكيلي يسعى لرسم الطُرز العمرانية القديمة على مستوى المملكة العربية السعودية. يذكر أن إبراهيم عبدالله الحمر شارك في فعاليات «مسك تاريخية جدة» بلوحات متعددة اتخذت من المكتبة مقراً لها، موضحًا أن الخيول كانت نقطة انطلاقته في الفن التشكيلي، وتعامل معها بحكم عمله كطبيب بيطري فعشقها، ومن خلالها طور موهبة الرسم إلى أن وصل للطرز العمرانية القديمة، ولفت إلى عمله على مشروع للتراث العمراني في المملكة بشكل عام، والمتضمن رسم التفاصيل الدقيقة للتراث العمراني في القرى والمدن، مبيناً أن بداية مشروعه انطلقت من الرياض ومناطقها وقراها، مضيفًا أنه جسد التراث العمراني للرياض قبل 100 عام، إلى جانب شقراء وقرى نجد المختلفة، فضلاً عن لوحات الفسيفساء العمرانية في جدة القديمة.