أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أنه حرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنه في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من الهجوم على محطتي ضخ نفطيتين في المملكة، ولما لذلك من تداعيات خطرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، فإن خادم الحرمين الشريفين يوجه الدعوة إلى أشقائه قادة دول مجلس التعاون، وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكةالمكرمة، الخميس 25 رمضان 1440، الموافق 30 مايو 2019، لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة. الإمارات: القيادة السعودية حريصة على ترسيخ الأمن والسلام رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لأشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين بمكةالمكرمة للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها إن هذه المبادرة ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة. وأشادت في هذا السياق بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف. وأضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانها إن الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا موحدا في ظل التحديات والأخطار المحيطة وإن وحدة الصف ضرورية وإن الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا.