رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لأشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين، للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها: «هذه المبادرة ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة»، مشيدةً في هذا السياق بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف. وأضافت الوزارة: «الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفًا خليجيًا وعربيًا موحدًا في ظل التحديات والأخطار المحيطة، وإن وحدة الصف ضرورية وإن الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا».