وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفث، إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، أمس، في محاولة جديدة للدفع بتنفيذ اتفاق السويد. وبينما لم يدلِ جريفث بأي معلومات لدى وصوله المطار حول تفاصيل زيارته ومدتها، قالت مصادر إن المبعوث الأممي سيعقد لقاءات مع مسؤولين في ميليشيات الحوثي، تتناول ضرورة تنفيذ اتفاق السويد، كخطوة أولية في سبيل الحل السياسي باليمن. وحسب المصادر ترافق وصول المبعوث الأممي مع وصول دفعة أولى من فريق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وصلت إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غرب اليمن، بعد أشهر من منع ميليشيات الحوثي دخولهم إليها. فريق تقني أوضحت المصادر أن فريقا تقنيا من الأممالمتحدة و23 عاملا وصلوا إلى مطاحن البحر الأحمر والتي تحوي مخازنها 51 ألف طن متري من القمح، تكفي لإطعام 3.7 ملايين يمني لمدة شهر واحد، وذلك بهدف إعادة تشغيلها، ومحاولة إنقاذ الحبوب المخزنة فيها من التلف. وحذر مصدر من الحكومة الشرعية، ميليشيات الحوثي من أي استهداف للمطاحن، محملاً إياها مسؤولية تداعيات أي محاولة من هذا النوع.