أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، إطلاق جائزة «كاوست» للابتكار في تقنيات الحج والعمرة، وتقدمها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بقيمة مليون ريال. جاء ذلك، لدى افتتاحه فعاليات الأسبوع الثقافي لملتقى مكة الثقافي، أمس، في هيلتون جدة، بعنوان «كيف نكون قدوة»، والذي يحمل هذا العام موضوع «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة». تضمّن الملتقى مبادرتين لخدمة ضيوف الرحمن، هما: الدبلوم المهني لإدارة خدمات الحج والعمرة، ومركز الريادة في التميز المؤسسي. الريادة والابتكار شهد الحفل تكريم الفائزين بجوائز مبادرة الريادة والابتكار، وهم: أحمد العمودي عن مشروعه «رحلة الحج»، وعبدالكافي النواب عن مشروعه «مُيسّرة»، ومحمد الخليفة عن مشروعه «تكنولوجيا مبتكرة لتبريد خيم الحجيج بطاقة أقل وكفاءة أعلى»، وكان ضمن الفائزين عبدالله الحيفي عن مشروعه «نظام الإدارة والتحكم في طاقة المباني»، إلى جانب خالد الغانمي الذي فاز ابتكاره «الثلاجة الشخصية المتنقلة للحجاج والمعتمرين». وتضمنت قائمة الفائزين أيضا العنصر النسائي، ممثلا في أنهار المطيري التي فاز ابتكارها «تركيب الحروف الأبجدية العربية لتعليم أطفال عسر القراءة». تجربة وأثر بدأت فعاليات الأسبوع الثقافي في يومها الأول، بزيارة أمير منطقة المكرمة، للمعرض المصاحب لمبادرات العام الحالي، وتجوّل في معرض الحج بين الماضي والحاضر، والذي عكس تطور خدمات الحج على مدى السنوات الماضية، كما زار أمير منطقة مكةالمكرمة ورشة عمل «ريادة الأعمال والابتكار في الحج والعمرة»، المقدمة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج «بادر» لحاضنات التقنية. وفي أول جلسة تفاعلية حملت عنوان «تجربة وأثر» تم استعراض التجارب الإيجابية في مجال الحج والعمرة. جلسات إثرائية يذكر أن الملتقى الممتد ليومين يشمل جلسات حوارية إثرائية، وورش عمل تخصصية حول موضوع الملتقى «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة»، لتسليط الضوء على التجارب والخبرات في إدارة خدمات الحج والعمرة. وبدأ الملتقى منذ 3 أعوام بمشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وأهلية في المنطقة، وفق رؤية «ريادة ثقافية، وتميز في بناء الإنسان وتنمية قدراته، في بيئة إبداعية محفزة»، أما رسالته فتتمثل في تقديم برامج ومبادرات نوعية تسهم في بناء الإنسان وتنمية المكان في المنطقة، وهو الشعار الذي رفعه أمير منطقة مكةالمكرمة، وحوّله إلى مشروع كبير انعكست آثاره الإيجابية على المنطقة وأهلها. ويركز الملتقى على 4 ركائز متمثلة في الإمام بالمسجد، والأب في منزله، والمعلم في مدرسته، والمسؤول في وظيفته. دبلوم لإدارة الحج والعمرة شاركت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في الملتقي بمبادرتين لخدمة ضيوف الرحمن، هما: الدبلوم المهني لإدارة خدمات الحج والعمرة، ومركز الريادة في التميز المؤسسي، وهو مركز قياس الأثر ورضا الحجاج والمعتمرين على الخدمات المقدمة لهم. وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، إن «الملتقى يقدم نموذجا وطنيا واجتماعيا يرسم معالم القدوة الحسنة، للحفاظ على تراثنا وديننا السمح وهويتنا الثقافية، وهذا العام تتشرف الجهات الحكومية والخاصة بتقديم مبادرات في خدمة ضيوف الرحمن، تحت شعار «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة». أرقام عن الملتقى انطلق قبل 3 أعوام 6000 متطوع شاركوا فيه 16850 فعالية نظمت خلاله 3 ملايين رسالة إرشادية 390002 تغريدة وسناب ومقطع في يوتيوب 1869 ورشة عمل 26733 خبرا ولقاءً 744 مبادرة في المدن الرئيسية 1000 مبادرة في محافظات المنطقة