أكد رئيس بلدية ظهران الجنوب محمد أحمد العسيري أن التكلفة الإجمالية لمشاريع بلدية ظهران الجنوب للخمس سنوات الماضية تجازوت 186مليون ريال، منها ما تم تنفيذه وإنجازه، ومنها ما هو تحت التنفيذ وأخرى جارية ترسيتها. وأشار العسيري إلى أن مشروع مبنى البلدية المكون من ثلاثة أدوار تم تصميمه على أحدث طراز معماري لاستيعاب كافة أقسام البلدية، إضافة إلى تخصيص جزء منه للمجلس البلدي، وجرى تأثيثه بالكامل من مكاتب وحاسبات آلية وربط جميع أقسام البلدية بشبكة الحاسب الآلي، وبلغت تكلفته الإجمالية ثلاثة ملايين ريال، وافتتحه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أثناء زيارته للمحافظة عام 1430. وفيما يتعلق بمشروع السوق التجاري، أوضح العسيري أن البلدية عملت بمشاركة الهيئة العامة للسياحة دراسة وافية للمشروع من قبل أحد المكاتب الهندسية المتخصصة، مشيرا إلى أنه روعي في الدراسة الطراز المعماري للمنطقة، واعتمد له مبلغ 10 ملايين ريال، والعمل جار على طرح المشروع بعد استكمال السوق البديل. وأضاف أن مشروع حديقة الحُصن عمل له دراسة وافية من قبل أحد المكاتب الهندسية وسُلم المشروع لأحدى المؤسسات الوطنية لتنفيذ جزء من هذه الدراسة وسوف يتم تنفيذ البقية ضمن المراحل القادمة، لافتا إلى أنه روعي في المشروع أن تشتمل الحديقة على ممرات ومسطحات خضراء ومواقع لألعاب الأطفال وجلسات عائلية وكافة الخدمات التي تحتاجها الحديقة من أرصفة وإنارة ودورات مياه، إضافة إلى تنفيذ السور بشكل جمالي رائع. كما يشتمل المشروع على بحيرات مائية، نظراً لأهمية موقع الحديقة، كونها تقع على الطريق الدولي المؤدي إلى الجمهورية اليمنية الشقيقة. وحول ما يتعلق بمشروع متنزه "القو"، ذكر المهندس العسيري أن لهذا المتنزه أهمية كبيرة، فقد حرصت البلدية على إعداد الدراسة الوافية التي تساهم في تطويره وتحسينه لوقوعه على الطريق العام "ظهران الجنوب - خميس مشيط"، وتمت ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية وجار العمل بالمشروع بإنشاء ممرات ومسطحات خضراء وملاعب أطفال وجلسات للعوائل، وتسويره من جهة الشارع العام وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها المشروع. وأشار العسيري إلى أن مشروع البوابة بمدخل المدينة الشمالي أعد له دراسة من قبل أحد المكاتب الهندسية المختصصة، وروعي في الدراسة أن تكون البوابة على أحدث طراز معماري، اتخذ على شكل مباني المنطقة الموجود حالياً والمبنية من الطين، إضافة إلى تحسين البوابة بمسطحات خضراء وإنارة وأرصفة. وفيما يتعلق بتحسين وتجميل الساحة الشعبية قال، تمت إزالة السفلتة السابقة ومن ثم عمل المناسيب اللازمة للشوارع والساحة للحد من تجمع مياه الأمطار ببعض المواقع، كما تم تزويدها بثمانية أبراج كهرباء وكذلك تنفيذ شارع الثلاثين الموازي لها من الجهة الشمالية وتنفيذ الأرصفة والممرات. وقد اعتمد لهذا المشروع مبلغ أربعة ملايين ريال، وقد تم الانتهاء من إعداد الدراسة اللازمة وتمت الموافقة عليها وجار الإعلان عن ترسية المشروع الذي سوف يضفي إلى الساحة طابعا معماريا مميز نظراً لروعة الدراسة التي أعدت لذلك الغرض. أما فيما يخص المشاريع المعتمدة للبلدية خلال الأعوام الخمسة فقد بلغ إجمالي عدد المشاريع المعتمدة ضمن ميزانية البلدية للعام المالي 1430- 1431ه 11 مشروعا بمبلغ 46.941 مليون ريال، كما بلغ إجمالي عدد المشاريع المعتمدة ضمن ميزانية البلدية للعام المالي 1431- 1432ه 8 مشاريع بمبلغ 34.805 مليون ريال، كما بلغ إجمالي عدد المشاريع المعتمدة ضمن ميزانية 1432- 1433ه 11 مشروعا بمبلغ 30.800 مليون ريال، وبلغت المشاريع المعتمدة لعام 1433- 1434ه 7 مشاريع بقيمة 37.675 مليون ريال. وشدد العسيري على أهمية مشروع الحي القديم بقوله: يقع الحي القديم وسط ظهران الجنوب حيث يتجلى فيه الطراز المعماري القديم وجمال العمارة الشعبية، مما جعل الكثير من السياح، خاصة الأوروبيين والأميركيين يرتادونه للاطلاع على ما يحتويه الحي من مبان أثرية قديمة تدل على عمق الأواصر والترابط بين أهالي هذا الحي، كما أنه يعتبر من أهم المواقع السياحية بالمحافظة مما جعل البلدية تسعى إلى المحافظة على هذا الحي بترميمه وتأهيله ليكون مهيأ لاستقبال الزوار والسياح والمصطافين. وبفضل الله، ثم بفضل ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالمواطن في أي بقعة من هذا الوطن الغالي فقد اعتمد له مشروع بمبلغ مليون ريال وتمت ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية، والعمل جار على ترميمه وتأهيله. وعن دور البلدية فيما يتعلق بطريق الفيل، قال: يعتبر طريق الفيل من المواقع الأثرية. وهو الطريق الذي سلكة أبرهة الأشرام عندما أراد أن يهدم الكعبة المشرفة. ويقع في الجهة الجنوبية من المحافظة وما زالت هناك آثار من هذا الطريق، حيث تم رصفه بالحجارة ليسهل على الجيش والفيلة آنذاك سلوك هذا الطريق. ويرتاد هذا الموقع الكثير من الزوار، سواءً من داخل المنطقة أو خارجها وأيضاً السياح القادمون من خارج المملكة. وفيما يتعلق بمشروع السوق التجاري قال المهندس العسيري إن البلدية قامت وبمشاركة الهيئة العامة للسياحة بعمل دراسة وافية للمشروع من قبل أحد المكاتب الهندسية المتخصصة، وقد روعي في الدراسة الطراز المعماري للمنطقة، واعتمد له ضمن ميزانية البلدية للعام المالي الحالي مبلغ عشرة ملايين ريال. والعمل جار على طرح المشروع بعد استكمال السوق البديل الواقع على طريق علب الدولي، ليتم نقل المحلات الموجودة بالسوق التجاري إليه. ونوه المهندس العسيري بمشروع الساحة الشعبية بقوله: ولما لموقع الساحة الشعبية من أهمية فقد سعت البلدية إلى تطويره وتحسينه، وقد تم اعتماد مشروع إنشاء مركز احتفالات، حيث اعتمد له ضمن هذه الميزانية مبلغ وقدره أربعة ملايين ريال، وتمت ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية وجار العمل على تنفيذه، مشيرا إلى أن البلدية ومن قبل هذا قد سعت إلى تطويره وتحسينه مسبقاً وذلك بعمل منصة للاحتفالات، وكذلك سفلتتها بالكامل مع تزويدها بثمانية أبراج إنارة بارتفاع ( 16 مترا )، ويحتوي كل برج على ( 12 كشاف إنارة)، كما تم تزيينها بعقود الزينة وقامت البلدية بإزالة السفلتة القديمة ومن ثم عمل المناسب اللازمة لتصريف مياه الأمطار إلى وجهتها الصحيحة ومن ثم سفلتتها بالكامل وستكون مهيأة لاستيعاب كافة الأنشطة والفعاليات الوطنية والرسمية والشعبية. وعن السوق البديل على طريق علب، أشار إلى أن البلدية قامت بمجهوداتها الذاتية بإنشاء سوق على الطريق الدولي المؤدي إلى علب ومن ثم إلى الجمهورية اليمنية الشقيقة والذي يحتوي على أكثر من 70 محلاً تجارياً، إضافة إلى عشرين محلا مخصصة لبيع الخضار والفواكه بوسط السوق وتهيئتها بجميع الخدمات سواء مواقف السيارات والبوفيه والأرصفة والإنارة، وقد عملت البلدية على إنشاء هذا السوق لنقل المحلات التجارية الموجودة بالسوق التجاري إليه ومن ثم البدء في مشروع السوق التجاري حسب الدراسة. وعن الدور الرئيسي لقسم صحة البيئة، قال: قام القسم خلال هذه الفترة بالإشراف المباشر من خلال الكوادر البشرية العاملة فيه من مراقبين صحيين بالإشرف على جميع المحلات التجارية بكافة أنواعها سواءً مطاعم وبوفيهات ومحلات التموين الغذائية والمطابخ والمنادي وأسواق الخضار والفواكه للتأكد من سلامة الأغذية والتأكد أيضاً من نظافة العاملين فيها من حيث الشهادات الصحية والتزامهم بالزي المناسب ونظافة هذه المواقع ومتابعة التراخيص الممنوحة لهذه المحلات وتطبيق التعليمات المتعلقة بالمخالفات التي تظهر بها إن وجدت، مشيرا إلى أنه القسم يقوم بمتابعة المحلات الخدمية الأخرى من حيث إصدار التراخيص ومتابعة الأنشطة المخصصة لها. وفيما يتعلق بالنظافة العامة أشار المهندس العسيري إلى قيام القسم بالإشراف على أعمال النظافة سواء في المدينة أو القرى التابعة لها والتي يتجاوز عددها 107 قرى، حيث يتم توزيع عمال النظافة على هذه القرى وأحياء المدينة على فترتين صباحية ومسائية حتى لا يكون هناك تجمع للنفايات ويتم نقلها أولاً بأول إلى الموقع المخصص لها بمكبس النفايات ومن ثم نقلها إلى المرمى المخصص لها حيث يتم استخدام طريقة الطمر الصحي حسب التعلميات. وقد بلغ ما يتم نقله من النفايات يومياً أكثرمن 60 طنا كما تقوم فرق الرش بالمرور بصفة مستمرة على أحياء المدينة والقرى التابعة لها للقيام برش المواقع التي يمكن أن يتكاثر فيها البعوض والحشرات الضارة حسب جدول زمني مخصص لها، ليتسنى للفرق المرور على كافة المواقع بصفة دورية. كما قام القسم بالقضاء على عدد من الحيوانات الضالة ومتابعتها لما تسببه من ضرر على الصحة العامة، وقد بلغ عدد الحيوانات الضالة التي تم القضاء عليها خلال هذه الفترة ما يزيد عن ( 1300 حيوان ضال) وذلك باستخدام المواد المخصصة للقضاء عليها.