أوضح مدير عام التربية والتعليم في الأحساء بالإنابة عبدالله الذرمان، أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم "تطوير المدارس"، يهدف إلى بناء أنموذج يعمل على تحويل المدارس من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية متعلمة تهيئ بيئة تربوية وتعليمية مناسبة بمكوناتها البشرية والمادية والمعنوية. جاء ذلك خلال كلمته أول من أمس، في اللقاء التعريفي ببرنامج تطوير المدارس بحضور مديري الإدارات والمدارس والمشرفين التربويين في الأحساء. وتناول اللقاء الذي قدمه مستشار برنامج تطوير المدارس في المشروع خالد الراجح، وفيصل الهاجري محورين رئيسين هما استراتيجية تطوير التعليم في المملكة، وبرنامج تطوير المدارس، مستعرضين فيه أهداف البرنامج وطموحات الوزارة في الاستفادة من الدعم المالي والمعنوي الكبير لبرنامج التطوير، الذي يشمل مدارس البنين والبنات في المملكة. وفي السياق ذاته، نظمت إدارة التخطيط والتطوير بالتعاون مع إدارة الإعلام التربوي في القسم النسائي أخيراً، لقاءً مماثلاً لمنسوبات الإدارة، قدمته المدير التنفيذي لبرنامج تطوير المدارس "بنات" جنان الأحمد. وأشارت مديرة إدارة التخطيط والتطوير في تعليم الأحساء خلود الكليبي، إلى أن اللقاء يأتي للتعريف بالرؤية المستقبلية لتطوير التعليم بالمملكة والتي يتبناها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم من خلال طرح عدد من المبادرات والمشاريع والبرامج.