وكالات -- بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من تتويجها ملكة جمال أمريكا، بدأت جهات في تشويه صورة الفتاة واشاعة انها سبق ان رقصت في ناد للتعري عام 2007 ، في ناد للتعر بدتريوت ويذكر أنه ورغم أن المسابقة نظمتها راقصات تعر، إلا أن فقيه، التي فازت بأداء أفضل رقصة، لم تتجرد من ثيابها. وقالت الجهة المنظمة لمسابقة ملكة جمال أمريكا إنها تتحرى الواقعة. وقال البعض إن الملابس التي ارتدتها فقيه خلال الرقصة لم تكشف الكثير من جسدها، كتلك التي ارتدتها أثناء تتويجها. والاثنين، احتفلت الجاليات العربية في الولاياتالمتحدة، وتحديداً في ولاية ميتشيغن، التي تعتبر إحدى معاقلها، بفوز اللبنانية الأصل، ريما فقيه، بلقب ملكة جمال أمريكا الجديدة، لتكون أول امرأة من أصل عربي ومسلمة، تنال هذا اللقب الذي سيؤهلها للتنافس في مسابقة ملكة جمال الكون. ونقلت الصحف المحلية في ميتشيغن تعليقات لعدد من العرب في الولاية التي تنحدر منها الملكة، حيث قال زهير علوية، 51 عاماً، إن فوز فقيه "يظهر الوجه الحقيقي لعرب أمريكا، غير الوجه النمطي الذي يقدّمون به عادة، لدينا جمال وحضارة وتاريخ." أما رامي حداد فقد قال: إن "ما جرى لا يصدق، إنه حلم تحقق.. لا يمكنني التعبير عن مشاعري." جاء ذلك خلال احتفاله بفوز فقيه في مطعم "لا بيتا" الذي كان مزيناً بصورها، وبقمصان تحمل على ظهرها جملة كتبتها الملكة الجديدة، مفادها: "الجمال يأسر الاهتمام، لكن الشخصية تأسر القلب." أما عماد حمد، المدير الإقليمي للجمعية العربية الأمريكية المناهضة للتمييز، فقد اعتبر أن فوز فقيه "يظهر عظمة الولاياتالمتحدة وإمكانية أن ينال كل شخص الفرصة التي يبحث عنها." وكانت هيئة التحكيم قد سألت فقيه خلال المسابقة ما إذا كانت تدعم وضع تأمين صحي لعمليات تنظيم النسل، وبالتالي الإجهاض، فعبرت الأخيرة عن دعمها لذلك، باعتبار أن هذه العملية "مكلفة."