شن موقع الصحفي العربي هجوما لاذعا على مجلة رؤى النسائية الصادرة عن صحيفة عكاظ ويرأس تحريرها عبد العزيز قاسم قوقندي بعد تشويهها سمعة المجتمع السعودي من خلال أخبارها التي بثتها في العدد الماضي حين كذبت المجلة وأفترت بشأن سيدة الأعمال ذات الخمسة ملايين التي أبدت رغبتها بالزواج مسيار من رجل يقبل بشروطها التي وضعتها في القصة الخيالية التي نسجها محرر صحفي مغمور يريد زيادة توزيع المجلة التي يعمل بها كما أكد ذلك الصحفي الذي لا يذكر اسمه لإرتباطه بعلاقة عمل ببعض القيادات الصحافية في المطبوعة ، وبالنسبة للخبر فقد أساء بشكل كبير للمجتمع السعودي الذي كثرت به تناول ألأسطوانة المشروخة زواج المسيار الذي قليل ما نراه على أرض الواقع فقط تطالعنا به عناوين الصحف والمجلات الهابطة التي تعاني من قلة التوزيع ، ونحن بدورنا لا نقبل ترويج ونسج القصص المكذوبة التي تعطي انطباع سيء لكل من يقرأ المادة الصحفية خصوصا ًالأشقاء العرب المقيمين خارج الأراضي السعودية والذين يجهلون خصوصية المجتمع وتحفظه ورفضه مثل هذه الأخبار التي لا يصدقها عاقل وشخص يحكم المنطق والواقع ، وقد أستهدف هذا الخبر ذوي الدخل المحدود الذين تلقفوا نسخ مجلة " رؤى" لعلهم يظفرون بالزواج من هذه السيدة الوهمية التي لا توجد أصلاً إلا على صفحات المجلة وقت جاء نص الخبر : تنافس آلاف الخطاب من جنسيات مختلفة على ملايين سيدة الأعمال التي عرضت نفسها للزواج وذكرت مصادر صحفية أن الطلبات تضمنت رجالا من مختلف الشرائح العمرية والمستوى التعليمي، مشيرة إلى أن الأمر لم يتوقف عند البسطاء الحالمين بالثراء فحسب، بل امتد إلى بعض النخب، ومنهم كاتب معروف وصف نفسه بالرومانسية وأعلن أنه يريد الزواج من سيدة الملايين ويحلم أن "يبقى معها طوال العمر". في المقابل، أثارت قصة المرأة التي تمتلك خمسة ملايين ريال غضب وحنق مجموعة من النساء، وأعلنت مجموعة منهن أن على المرأة طالبة الزواج مراجعة طبيب نفساني لأنها ربما تكون "مصابة بخلل وتحتاج إلى العلاج". وتأكيدا على صدقيتها في طلب العريس أعلنت سيدة الأعمال عن رغبتها في زواج المسيار، وأنها جادة في الارتباط بالعريس الذي تختاره ولكن بشرط أن يقبل الرجل الذي تختاره الشروط التي وضعتها.