اشارت صحيفة الخبر الجزائرية امس الي خبر مؤلم تمثل في خطف مجرمين طفلة واقتلعوا عينيها . التفاصيل : حسب منتخبين من بلدية سيدي عبد الجبار، فإن مجهولين قاموا باختطاف الطفلة الصغيرة بعد صلاة الجمعة من أمام منزل جدها، كانت تزوره مع والدتها. وبعد بحث مكثف عنها من طرف أهلها وسكان القرية، تفاجأوا في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا بجثتها مرمية قريبا من منزل جدها، ومنزوعة العينين. وذكرت مصادر أخرى من عين المكان، أن مواطنين من القرية شاهدوا شخصا مجهولا يحملها بين ذراعيه جثة هامدة، محاولا وضعها أمام منزل جدها، لكنه تفاجأ بوجود خال الضحية بجوار المسكن، ما جعله يضعها في الأرض قبل أن يفر. ولم يتم لحد الآن تحديد هوية الشخص المجهول بسبب الظلام. كما اهتز حي المنطقة التاسعة بمدينة معسكر، حيث يسكن والدها لهذه الفاجعة، وهو الحي الذي شهد منذ سنوات قليلة اختطاف طفل صغير (عبد النور) وقتله بعد أيام من اختطافه، ولم يعثر على جثته إلا أياما عديدة بعد اختطافه. وحسب نفس المصادر، فإن والد الطفلة حفصة أصيب بصدمة كبيرة عندما بلغه الخبر، خاصة وأنها طفلته الوحيدة، وهي نفس الحالة النفسية التي توجد عليها والدتها الحامل. ولم تظهر أي دلائل للكشف عن المجرمين، وغير معروف عن العائلة أن لها نزاعات مع أي طرف، وإن أكدت مصادر احتمال وقوف مشعوذين وراء الجريمة.