الوكاد – أقيمت في كل من العاصمة السعودية الرياض ومدينة جدة ندوتان تدريبيتان لتدريب الزوجات السعوديات على أساليب العشرة وإفشاء سمة الحب وانماء المشاعر في جدة شاركت أكثر من 450 سيدة في الندوتين اللتان نظمهما مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري تحت شعار "من أجل حياة أسرية سعيدة" حول الحوار وتنمية الحب بين الزوجين. حيث أقيمت الندوة الأولى بعنوان "الحوار بين الزوجين" تحدثت خلالها الماس محمد الهجن عن مفهوم الحوار الأسري، وأهميته، وأنواع الحوارات، واللغات الحوارية بين الزوجين إلى جانب العوامل المؤثرة في الحوار. وتناولت الهجن أسباب غياب الحوار الأسري، وأوضحت بأن انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقاً لما ورد في دراسات عديدة، مشيرةً إلى أن الدراسات تؤكد بأن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج وعدم التفاهم وصمت الزوجين. وأكدت الهجن أهمية تبادل الحوار بين الزوجين والذي يُعد من أهم أسس العلاقات الزوجية، مبينةً بأن الحوار بين الزوجين يعتبر مفتاح التفاهم والانسجام حيث يعول الكثير من أخصائيي العلاقات الأسرية عليه كونه يساهم في إيجاد جو من الإحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية. فيما تناولت الندوة الثانية موضوع "تنمية الحب بين الزوجين" تطرقت فيها أميرة أحمد باهميم إلى أهمية الحب في الحياة الزوجية وكيف ينظر له كلا الزوجين، كما تطرقت إلى حب الذات وفنون فهم حب الزوج لزوجته، داعيةً كلا الزوجين ليفهم كلاً منهما الآخر، بحيث يستطيع أن يعرف نفسية الآخر ويحلل سلوكياته حيث سيدركان أن الاختلاف في نسيج تركيبتهما يدعوهما إلى التفاهم والتعاضد والمصارحة. وتناولت باهميم وسائل إذابة الجليد العاطفي وتنمية الحب بين الزوجين، مشيرةً إلى أن عدم الفهم الصحيح لما يجب أن تكون عليه العلاقة الزوجية ومعنى المودة والرحمة في حياتهما سيفاقم المشاكل.. كما تطرقت إلى ميزان الحقوق والواجبات بين الزوجين، وكيف يمكن للزوجة فهم حب زوجها لها، وتناولت الأهداف المشتركة وفنون زيادة الحب. وفي الرياض نظمت جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي "واعي" بالتعاون مع نادي هيئة التدريس والموظفين التابع لجامعة الملك سعود برنامج الحوار الأسري "ويبقى الحب... ما بقي الحوار"تحت شعار "تحبني... حاورني.." مع المدربة إيمان العقيل رئيسة تحرير مجلة حياة ومدربة معتمدة في الحوار الأسري , والتي تهدف إلى نشر ثقافة الحوار وتفعيلة دخل الأسرة ليصبح الحوار سلوكا وعادة من عادات المجتمع. ويتضمن البرنامج : "الحوار الزوجي" والذي يهدف إلى إكساب الزوجين مهارات الحوار مع بعضهما ويحتوي البرنامج على وحدتين تدريبية كل واحدة تشمل عدة جلسات تدريبية :الوحدة الأولى : الثقافة الحوارية والتي تشمل مفهوم الحوار الزوجي ,أسباب غياب الحوار الأسري, الوحدة الثانية : حوار الزوجين من ناحية خصائص الرجل والمرأة في الحوار,ضوابط الحوار ومسلماته. كما يتضمن البرنامج: "حوارنا مع أولادنا" والذي يهدف إلى تنمية مهارات الآباء في الحوار مع أولادهم .ويحتوي البرنامج عدة جلسات:الجلسة التدريبية الأولي: : مفهوم الحوار, أهمية الحوار مع الأولاد والجلسة التدريبية الثانية :خصائص نمو الأولاد ,والجلسة التدريبية الثالثة :أنواع الحوارات, خطوات الحوار مع الأولاد. وسيقام يومي الأحد والاثنين 2-3صفر 1431ه الموافق 17-18يناير 2010م.ويستهدف الأمهات