رفضت الكاتبة الطبيبة المصرية المثيرة للجدل نوال السعداوي الاستماع او النظر الي مداخلة مسجلة للعالم المصري المشتهر بإقامة دعاوي الاحتساب على المثقفين والرموز الفكرية في مصر الدكتور مصطفي ألبدري ، كما رفضت التعليق على مداخلة مسجلة أيضا لاحد كتاب صحيفة الأهرام المصرية واصفة اياه انها لا تعرفه وانه يريد الصعود على سمعتها لأنه يملك سلطة فرض الرأي كما رفضت السعداوي الوقوع في فخ مع وضد الذي حاولت مذيعة احد البرامج الحوارية الذي حمل عنوان بدون رقابة والذي أذيع من قناة ا لبي سي اللبنانية وقالت نوال السعداوي "انه "لو كان يوجد سلطة ودولة ورائي تدعمني كنجيب محفوظ لما انتقدوني . وقالت ان الجدل هو من أهم الاشياء وان ما كتبته وتكتبه يثير الجدل وهذا لازم فلا إيمان بدون شكّ. وأكدت أنها تهتم بجوهر الدين وليس بالقشور والألفاظ "فالله روح وليس جسدا او نصا يقول للمرأة تحجّبي" ورفضت التطرّق الى آراء رجال الدين بها او الردّ عليهم او على من يريدون "مهاجمتها لكسب الشهرة". وأكدت انها مع منع الحجاب في كل العالم وليس فرنسا فقط لانّ الغطاء والعري متماثلان والمرأة التي تتعرّى او تتغطّى كلاهما يفكّران في الجنس وهما ضحيّة مجتمع رأسمالي طبقي ذكوريا اما يتاجر بالعري في السوق او يتاجر بالغطاء في الدين.