اكد رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح ان الوحدة الوطنية هي اساس قوة الكويت وان اي فتنة طائفية سوف تمزق تلك الوحدة وتجر البلد الى مالا يحمد عقباه. وقال الشيخ احمد في تصريحعلى خلفية المستجدات الاخيرة على الساحة المحلية ضرورة الحرص على ان "لا تجرنا مشاعرنا وحرصنا على محاسبة المخطئين الى فتنة لا يحمد عقباها " مؤكدا ان "الممارسات الخاطئة التي اثارت اهل الكويت استثارت مشاعر الكويتيين جميعا سنة وشيعة ". وعبر الشيخ احمد عن ثقته المطلقة بالاجراءات القانونية والدستورية التي قامت بها الحكومة ممثلة بمعالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح وكافة الاجهزة الامنية والقضائية مشيرا الى ان ذلك هو الاطار الصحيح الذي من خلاله يتم معالجة اي خطأ. واعرب عن بالغ الاسف لاي ضرر تعرضت له اسر ضحايا طائرة الجابرية التي اختطفت عام 1988 " وعلى رأسهم اسرتي الشهيدين البطلين عبدالله الخالدي وخالد ايوب رحمهما الله واسكنهما مع النبيين والصديقين". واعرب رئيس جهاز الامن الوطني عن بالغ شكره وامتنانه لجهود الحكومة ومعالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح وعن فخره واعتزازه لكل الجهود الشعبية التي عملت لوضع حد لانتهاك كرامة الكويت وعزة شهدائها. وقال انه يشد عل يد كل الجهود الرسمية والشعبية التي تعمل على تماسك الصف والوحدة الوطنية معربا عن ثقته بان تلك التحركات ستكون سدا منيعا امام كل طامع لتفتيت المجتمع الكويتي وانقسامه الجدير بالذكر ان مطالبات شعبية جارفة قد طالبت بفصل كل من عدنان عبد الصمد واحمد لاري من مجلس الامة بسبب تحديهما لمشاعر الكويتيين في تأبين مغنية الذي كان احد خاطفي الجابرية ، والاول كان من المفجرين في الحج في مكة وافرج عنه بوساطة من امير الكويت الرااحل