الجزائر: علي بهلولي - يبدي الإتحاد الكروي الجزائري تخوّفا شديدا من احتمال لجوء الجمهور إلى رشق أرضية ميدان ملعب البليدة بالشهب النارية و"الألعاب البنغالية" وعبوات الماء، ناهيك عن إرخاء العنان للتصفيرات خلال عزف النشيدين الوطنيين في مباراة الجزائر وزامبيا المنتظر إقامتها سهرة اليوم برسم الجولة الرابعة من التصفيات المركبة لكأسي العالم وإفريقيا 2010.. وحث محمد روراوة رئيس الإتحاد وسائل الإعلام المحلية على توعية الجمهور وصرفه عن استعمال المحظور، كما ناشد السلطات الأمنية بملازمة الصرامة والرقابة المشدّدة عند مدخل الملعب، تفاديا لتسريب الألعاب النارية المحظورة. وتعرف مواجهة "الخضر" وزامبيا توافدا غفيرا للجمهور، حيث بيعت التذاكر كلها، مع ما رافق عملية البيع من تجاوزات وأحداث عنف دامية، نتيجة عرض إدارة الملعب لعدد قليل من التذاكر، وهو ما أغضب الأنصار، الذين زعم بعضهم أن هناك ثمة "وسطاء" يقومون بالمتاجرة في التذاكر من خلال شراء كميات كبيرة منها – بتواطؤ من الإدارة حسبهم – وإعادة بيعها في السوق الموازية. ويكمن سبب تخوّف الإتحاد الكروي الجزائري، في كون هذه الهيئة قد تلقت مؤخرا إنذارا من الفيفا زائد غرامة مالية قيمتها 20 ألف دولار، نتيجة رشق الجمهور لأرضية الملعب بالشهب النارية خلال مواجهة مصر يوم 7 يونيو الماضي،