تحظى السوق الجزائرية بجاذبية دولية منوّه بها، حيث يتمركز البلد في الصف اﻟ 51 عالميا بالنسبة للدول التي تمتلك أسواقا ذات أهمية كبرى للمستثمرين، حسب ما أفاد به المنتدى الإقتصادي العالمي في آخر تقرير له. ويبلغ عدد سكان الجزائر 35 مليون نسمة، المرادف للمركز اﻟ 35 عالميا، وهو مؤشر جذاب للاستثمارات في منطقة شمال إفريقيا. ودوّن المصدر ذاته نقطة إيجابية أخرى عن الجزائر، لما ترك خانة الإجرام والسرقة شاغرة، في أمر مرادف لإمكانية الإستثمار الأجنبي في هذا البلد من دون مخاوف أو مغامرات غير محمودة العواقب، فضلا عن نقطة الإقتصاد الكلي أو ما يعرف بلغة أهل الإختصاص "الماكرو إيكونوميك"، حيث تتواجد الجزائر في الطليعة ضمن المركز الخامس. وبالمقابل، سجّل المنتدى الإقتصادي العالمي مؤشرات سلبية عن الجزائر، بينها أنها تتموقع مع البلدان الخمسين الأوائل في إهدار الأموال، وتتمركز في الرتبة اﻟ 52 عالميا من حيث لجوء الدولة إلى أسلوب "المحاباة" في أثناء اتخاذ القرارات الحكومية. وفي خانة قدرة الإبداع والإبتكار صنّفت الجزائر في الحضيض ضمن المركز اﻟ 133.