اتهم أحمد صبحي منصور، زعيم طائفة القرآنيين المقيم بالولاياتالمتحدة، من أسماهم "عملاء السعودية" بتخريب موقع "أهل القرآن،انتقاما من هجومه على المملكة العربية السعودية في مؤتمر بواشنطن الأسبوع الماضي. وقال منصور ، إنه شارك بكلمة في مؤتمر نظمه المعارض السعودي على اليامي في إحدى قاعات الكونجرس الأمريكي، الأربعاء 29 يوليو تموز، لكنه فوجئ في اليوم التالي على مشاركته في المؤتمر بأن "القراصنة (الهاكرز) السعوديين قد اقتحموا الموقع ودمروا ما استطاعوا تدميره فيه خصوصا مقالاتي وأبحاثي في القسم الانجليزي، وعبثوا بقواعد البيانات" بحسب البيان وأضاف منصور أن موقع أهل القرآن تم حجبه "لإنقاذ ما يمكن إنقاذه" على حد تعبيره. وفي كلمته ، قال منصور: "لا بد للمملكة السعودية أن تدفع الثمن بالمساعدة على إصلاح الوهابية من داخل الإسلام، لأنها مسئولة عن نشر الوهابية وثقافتها الإرهابية. فإذا رفضت السعودية فلا بد للمجتمع الدولي أن يضغط عليها لإنقاذ العالم من شرور الوهابية". يُشار إلى أن أحمد صبحي منصور، وهو أستاذ مساعد سابق في جامعة الأزهر فصلته الجامعة بسبب آرائه التي اعتبرت مخالفة للإسلام، قد فر من مصر إلى الولايات المتحدة في 2001 وحصل هناك على حق اللجوء السياسي في عام 2002. ويحظى منصور ومنظمته، مركز الدراسات القرآنية، بدعم واسع في الولاياتالمتحدة من تيار المحافظين الجدد والمنظمات التابعة له المؤيدة لإسرائيل، والتي تتخذ مواقف متشددة ضد العرب والمسلمين.