أجازت اللجنة العلمية لندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة " تقنية المعلومات "، التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في شهر شوال 37 بحثاً من بين ستين بحثاً تلقتها اللجنة حتى الآن وخضعت للتحكيم العلمي . صرح بذلك الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي ، وقال : إن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وبعض الجامعات السعودية شاركت في الإعداد للندوة ، ولفت النظر إلى أنه من المخطط له عقد دورات تدريبية عن تقنية المعلومات قبل انعقاد الندوة الغرض منها بيان ما جدّ من تقنيات في مجال خدمة القرآن الكريم، أهداف الندوة هي : بيان أهمية تقنية المعلومات في تيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه ، و دور المجمع في توظيف التقنيات المعاصرة في خدمة القرآن الكريم ، وبيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم؛بسبب استخدام التقنيات المعاصرة ، ودراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن الكريم إلى فئات المجتمع ، وتقويم ما تقدمه الشبكة العالمية (الإنترنت) والبرمجيات من خدمة للقرآن الكريم . والتشجيع على ابتكار برمجيات تخدم القرآن الكريم ، والتحذير من البرامج والمواقع المناهضة للقرآن الكريم، وتعزيز البحث العلمي الموثق في مجال خدمة القرآن الكريم ، وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال خدمة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة . وأضاف الدكتور العوفي أن المحاور التي ستناقشها الندوة هي : (التطبيقات التقنية لخدمة القرآن الكريم) ، و(الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على استخدام التقنيات المعاصرة) ، و(الأدوات البرمجية المساعدة على خدمة القرآن الكريم)، و(الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم) ، و(البرمجيات ومواقع (الإنترنت) المناهضة للقرآن الكريم) ، وأما موضوعات المحاور فهي : المحور الأول: التطبيقات التقنية لخدمة القرآن الكريم ، وموضوعاته: (أوجه الحاجة إلى خدمة القرآن الكريم تقنياً) ، و(التطبيقات التي تخدم القرآن الكريم) ، و(مواقع (الإنترنت) المتخصصة والعامة التي تخدم القرآن الكريم) ، و(العقبات التي تواجه تقنية المعلومات الخادمة للقرآن الكريم) ، و(تعليم القرآن الكريم باستخدام وسائل التقنية الحديثة) ، و(التقنية الحديثة والإعجاز العلمي في القرآن الكريم) ، و(التقنية الحديثة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال القرآن الكريم)، و(تطبيقات في مجال القرآن الكريم لخدمة الناطقين بغير اللغة العربية .