نوفوستي - أبدى "ليونيد فيدون" أحد مالكي شركة "لوك أويل" النفطية الروسية نائب رئيس هذه الشركة، في مقابلة مع مطبوعة "بيزنس غايد" ملحق جريدة "كوميرسانت" الروسية، أسفه لأن القيادة السياسية الروسية لم تقرر ضم روسيا إلى منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، مشيرا إلى أنه لو أصبحت روسيا عضوا في هذه المنظمة لبات بمقدورها المساهمة في التحكم في أسعار النفط وتحديد سعر برميل النفط المناسب ك100 دولار، مثلا. وأكد أحد مالكي إحدى كبريات شركات النفط في روسيا وفي العالم أنه يرى أن "أوبك" تستطيع التحكم في أسعار النفط الذي هو مادة حيوية لا يستطيع بدونها العالم أن يعيش، ولهذا فإنه كمدير أعمال يرى ضرورة انتساب روسيا إلى عضوية هذه المنظمة ولكن هذا الأمر يدخل في صميم اختصاصات رجال السياسة لا رجال الأعمال. وأضاف: "إذا انضمت روسيا إلى "أوبك" فسوف نسيطر بصورة مشتركة على أكثر من 51% من الإنتاج النفطي العالمي ونقدر على فرض الأسعار المناسبة". ويرى نائب رئيس شركة "لوك أويل" أن سعر 60 - 70 دولارا للبرميل هو سعر مناسب للمنتجين والمستهلكين على السواء في ظروف الأزمة الاقتصادية. ومما يساعد "أوبك" على تحقيق الاستقرار في سوق النفط وتثبيت أسعار النفط المناسبة، بحسب رأي نائب رئيس شركة "لوك أويل، الانخفاض الطبيعي في الإنتاج النفطي في أوروبا وأمريكا الشمالية وروسيا وأيضا ارتفاع الطلب الصيني والهندي على النفط. وأشار فيدون إلى أن روسيا لا تستطيع زيادة إنتاج النفط في المرحلة الراهنة. ويتوقع فيدون أن تنتج روسيا 460-470 مليون طن من النفط سنويا في الأعوام العشرة القادمة.