(رويترز) - قال تقرير لمؤسسة أوليفر وايمان الاستشارية ان من المتوقع نمو أصول صناعة التمويل الاسلامي العالمية إلى حوالي 1.6 تريليون دولار بحلول عام 2012. وقال ان فرص النمو تكمن في الاسواق غير المستغلة ذات الاعداد الكبيرة من السكان المسلمين والتي تنتظر منتجات تمويل إسلامي أفضل في الشرق الأوسط وباكستان وجنوب شرق آسيا. ونما الاقتصاد الاسلامي أكثر من 20 في المئة سنويا على مدى السنوات الاخيرة وتقدر أصوله الحالية بنحو 700 مليار إلى تريليون دولار. وقال تقرير أوليفر وايمان ان معظم المؤسسات بعيدة عن استغلال ذلك النمو بشكل كامل نظرا لافتقارها الى فهم الفرص المتاحة وعدم توافر القدرات التشغيلية اللازمة. وقالت ان الخدمات المصرفية للمؤسسات وهي أهم قطاعات الصناعة تحتاج الى تنويع اهتماماتها التي تقتصر حاليا على القروض العقارية والإقراض العادي لتشمل خدمات الخزانة المتقدمة والإدارة المبتكرة للأصول وإدارة الميزانيات العمومية وإدارة عمليات التوريق. وقال التقرير "هذا سيسمح لهم بمعالجة حاجات شرائح السوق غير المخدومة مثل مؤسسات التمويل الاسلامي والشركات وصناديق الثروة السيادية وأصحاب الثروات الخاصة."