اختتم منتدى البحرين لحوار الحضارات أعماله بمشاركة أكثر من 300 شخصية من العلماء والسفراء من دول الشرق الأوسط والبلدان الآسيوية والأوروبية بما فيها روسيا. وفي ما يخص روسيا كانت مسائل الإسلام فيها وكيفية التعامل مع مشاكل البيئة ومستقبل علاقات روسيا مع العالم العربي موضع اهتمام خاص. وجرى بحث موضوع إنشاء فروع للجامعة الروسية لصداقة الشعوب في البلدان العربية. وقدم العالم الروسي الشاب رومان لونكين تقريرا حول التسامح وتعايش الأديان. تجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين تتطلع إلى تشييد أول معبد للمسيحيين الأرثوذكس في المنطقة. وضم الوفد الروسي "ميخائيل بيوتروفسكي" رئيس متحف الارميتاج الواقع في مدينة سانت بطرسبورغ. وأثر رئيس أحد أعظم المتاحف العالمية حضور منتدى البحرين على السفر إلى لندن التي افتتح فيها معرض لمقتنيات المتاحف الروسية. وقال بيوتروفسكي إنه يرى أهمية المشاركة في حوار الحضارات كونه مستشرقا ورئيسا للمتحف الذي يمثل إحدى حلقات حوار الحضارات. وأشرف د. بيوتروفسكي على أحد محاور منتدى البحرين الذي يتعلق بالحوار بين الثقافات، بالتعاون مع السفير حسن محسن حسين سفير العراق في مملكة البحرين.