(شينخوا) ذكر نائب رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ ان الاستثمار فى الشركات الصينية فى مصر متبادل المنفعة وسيخلق وضعا لصالح الطرفين، صرح لى بذلك عندما حضر مراسم وضع حجر الأساس لمشروع تكميلي فى مركز المؤتمرات الدولي بالقاهرة حيث رافقه وزير التجارة الخارجية والصناعة المصرى رشيد محمد رشيد. وذكر لى ان حوالي 600 شركة صينية تستثمر فى مصر مما لا يحقق فقط الصداقة ويحمل الأموال والتكنولوجيا لدعم بناء الاقتصاد المصرى، ولكنه يدعم ايضا النمو الاقتصادي الصينى. واضاف لى ان نمو حجم التجارة العالمية بدأ فى الانخفاض بسبب الأزمة المالية العالمية ولكن ما زالت هناك امكانية لاستكشاف اسواق فى الدول النامية، ويعد النمو السريع فى حجم التجارة بين مصر والصين هذا العام دليلا قاطعا على ذلك. وذكر ان الشركات الصينية لديها المزيد من المزايا والخبرة فى بناء البنية التحتية والسياحة وصناعات المعارض، واضاف ان الصين مستعدة لزيادة دعم التعاون من اجل تنمية مشتركة. واتفق رشيد مع تصريحات لى، قائلا ان الحكومة المصرية ستيسر التعاون البراجماتى بين الشركات الصينية والمصرية. وذكر رشيد انه يأمل فى ان تتمكن الشركات فى البلدين من استغلال الفرصة لدفع التعاون التجارى الثنائى للوصول الى مستوى جديد مع المزايا التى يتمتع بها الجانبان. وذكر لى ان مصر تتمتع بموقع جغرافى متميز، وتعميق التعاون الثنائى يعد امرا مهما لدعم التنمية الاقتصادية للبلدين وتوسيع الاسواق الجديدة. حضر مراسم يوم الجمعة حوالى 500 ممثل من حكومتى الصين ومصر وشركاتهما بالاضافة الى المسئولين عن المشروع. ووفقا للاحصائيات الصينية، وصل حجم التجارة بين الصين ومصر الى اكثر من 5.3 مليار دولار امريكى حتى شهر اكتوبر هذا العام، بارتفاع 44 فى المائة مقارنة بالفترة نفسها فى العام الماضى.