( شينخوا ) انطلقت فعاليات ندوة تعليم اللغتين الصينية والعربية والتبادل الثقافي في اطار الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية لمنتدى التعاون الصيني - العربي يوم 19 ديسمبر الجاري ببكين. واجتذبت هذه الندوة نحو مائة خبير وعالم وباحث ومسؤول حكومي صيني وعربي في مجالات التعليم والترجمة والتبادل الثقافي فضلا عن عدد من الشخصيات الصينية والعربية في السلك الدبلوماسي واوساط الإعلام والنشر. وقال رئيس ادارة غرب آسيا وشمال إفريقيا لوزارة الخارجية الصينية سونغ آي قوه في حفل الافتتاح ان هذه الندوة هي اول نشاط خاص للتبادل الأكاديمي في اطار منتدى التعاون الصيني - العربي مشيرا الى ان هذا الحدث سيساهم في زيادة التفاهم والتواصل الصيني _العربي ودفع الدراسة والاستفادة المتبادلتين بين الحضارتين الصينية والعربية. كما نوهت فائقة صالح مستشارة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن الندوة تعكس بصورة كافية الاهتمام الصيني - العربي للتبادل الثقافي وستساعد في تقليص الفجوة الفكرية بين الجانبين. ودعا الخبراء والعلماء الصينيون والعرب في جلسات مفتوحة من ضمن الندوة الى ضرورة تكثيف وتوحيد الجهود الصينية والعربية بشأن ترجمة مزيد من الأعمال الأدبية والفنية باللغتين الصينية والعربية على اساس ما حققه الجانبان من المنجزات. الجدير بالذكر ان هذه الندوة، التي تدوم ثلاثة ايام اعتبارا من يوم 19 حتى يوم 21 ديسمبر الجاري، تقام تحت رعاية الأمانة العامة الصينية لمنتدى التعاون الصيني - العربي وبتنظيم جامعة الدراسات الدولية الثانية ببكين. وستتناول سبل دفع نشاطات الترجمة والارتقاء بمستوى التعليم باللغتين الصينية والعربية. هذا وقد عقد اجتماعان للندوة في بكين والرياض. وستقام الدورة التالية في تونس عام 2009