أعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني عن إكتشاف هرم فرعوني جديد بمنطقة سقارة الوقعة بجنوب القاهرة يعود تاريخه إلى أربعة آلاف وثلاثمائة سنة. وقال الوزير المصري في تصريح له اليوم إن الهرم الجديد يرجع إلى إحدى ملكات الأسرة السادسة ويعود تاريخه إلى أكثر من 4300 عام مشيرا إلى أن الهرم الذي تم اكتشافه بجهود الأثريين المصريين يعد إضافة علمية جديدة إلى عصر الدولة القديمة. وأوضح أن الهرم المكتشف يبلغ ارتفاعه الحالي 5 أمتار وكان ارتفاعه الأصلي 14 مترا وهو مربع القاعدة ويصل طول ضلعه إلى 22 مترا وزاوية ميل تصل إلى 51 درجة ومحدد بسور خارجي. من جانبه قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر زاهي حواس ان الهرم ينتمي أسلوبه المعماري في البناء إلى الأهرامات للأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة مشيرا الى أنه مكسو بالحجر الجيري الأبيض الناصع الذي تم أحضاره من المحاجر الملكية بمنطقة طره. وأضاف إنه عثر على الهرم عقب إزالة حوالي 20 مترا من الأتربة والرمال والأحجار المتراكمة منذ آلاف السنين مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت أيضا في نفس المنطقة على العديد من الآثار وأهمها تمثال كامل / لأوشابتي / عليه نقوش هيروغليفية وعشرة تماثيل أخرى من الفخار يوجد عليها كتابات هيروغليفية وتماثيل أخرى لالهة الفراعنة القدامى.