نسبت وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة الأخبار الي الإعلامي و رجل الأعمال السنغالي" بابا تانجديان" في مؤتمر صحفي عقده اليوم 8-11-2008 في فندق حليمة ، إن السبب الأساسي في انقلاب السادس من أغسطس في موريتانيا يعود إلي خلاف بين كل من السيدة الأولي آنذاك خت بنت البخاري والجنرال محمد ولد عبد العزيز، كما أكد أن ما صرح به للكثير من الإذاعات والصحف السنغالية بعد الانقلاب" بصفته خبيرا في الشأن الموريتاني نظرا للعلاقات العائلية والعملية التي تجمعه مع الموريتانيين "مجرد معلومات متداولة في موريتانيا. وكان السيد تانديان الذي يملك مجموعة" تانديان ملتيميديا" قد ذكر معلومات في مقابلة مع جريدة " لوماتان" التابعة لمجموعته بعد انقلاب السادس أغسطس"عن تنامي دور بنت البخاري والهيئة الخيرية التي ترأسها " اعتبرت من طرف محامي خت بنت البخاري اتهامات باطلة ، حيث رفعوا دعوي ضده في السنغال. وأبدى تيجان خلال مؤتمره الصحفي اليوم ثقته قائلا "يمكن التأكد من كل ما قلته. وسنثبت أننا لم نكذب" وأضاف "لقد وافق شهودنا على الإدلاء بشهاداتهم وسترونهم في الوقت المناسب". وعلق تيجان، في الثامن من أغسطس 2008، في مقابلة مع صحيفة "لوماتان" التي يملكها على الأحداث في موريتانيا قائلا "لقد فهم الجميع أن السيدة [ختو] هي من كان يتخذ القرار في الرئاسة. بل إنها لا تتخذ القرارات سرا ولكن على مرأى ومسمع من الجميع ودون احترام للأشكال. لقد كانت تصرح بأنها هي من تم انتخابه وأنها هي الرئيس وأن سيدي ليس إلا ظلا". وقال تيجان في ذات المقابلة "كان هناك مخنث كثير التردد على الرئاسة وكان يتصل من البوابة فتأتي أوامر بالسماح له بالدخول وهذا لم يعجب عزيز. وهذا المخنث كان شخصا معروفا في نواكشوط" كما قال. وأضاف تيجان "حين طلب ولد عبد العزيز أن لا يتم إدخاله مستقبلا إلى الرئاسة عينته زوجة الرئيس مستشارا". ويعتبر محامو زوجة الرئيس المخلوع أن أقوال تيجان "كاذبة" وقد باشروا مسطرة لمقاضاته بتهمة القذف والتشهير والكذب. يذكر أن السيد بابا تانديان من اكبر رجال الأعمال السنغاليين وهو يحمل الجنسية الموريتانية ، وتتولي مجموعته الكثير من أعمال الطباعة والتصوير في موريتانيا