قالت وكالة الأنباء الروسية ان بعثة بطريركية موسكو في القدس قد طلبت من مصلحة الضرائب الإسرائيلية أن ترفع الحجز المفروض على ما يعتبر ملكا لها وهو معبد دير القديس بطرس الذي يقع في مدينة يافا قرب تل أبيب. وأمرت بلدية تل أبيب ومصلحة الضرائب الإسرائيلية بوضع أملاك دير القديس بطرس تحت الحجز، زاعمة أنهما لن ترفعا الحجز إلا عندما تسدد بعثة بطريركية موسكو ديونا قدرها حوالي3.3 مليون دولار أمريكي. ووصف مسؤولو بطريركية موسكو قرار السلطات الإسرائيلية بالابتزاز غير المشروع ونوع من البلطجة. واتهم الأسقف مارك، نائب رئيس قسم الاتصالات الخارجية في بطريركية موسكو، بلدية تل أبيب بأنها لم تسدد كل التزاماتها تجاه أصحاب المعبد الروسي في يافا بعد أن استأجرت قطعة أرض حول المعبد لمدة 98 سنة ب1.9 مليون شاقل. وقال المحامي بوريس لامبر، محامي البعثة الروسية، إنه لم يكن لدى بعثة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية علما بأن عليها ديونا لأن مصلحة الضرائب كانت ترسل الفواتير على عنوان غير صحيح. وقال المحامي ارييل بولشتاين إن أجهزة الدولة الإسرائيلية أثارت مسألة الديون المزعومة المستحقة على بعثة بطريركية موسكو لا لسبب سوى أنها تجد ذلك طريقة ميسرة لتدعيم خزينة الدولة.